عاجل

جوائز "أديبك" 2020 تحتفي بالجودة والتميز في قطاع النفط والغاز

الظفرة

الدار – وام/

حصدت كل من "شل" و" شلمبرجير" وشركة "تنمية نفط عُمان" ست جوائز موزعة بالتساوي من جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك".

وشهدت نسخة هذا العام من جوائز أديبك المرموقة، التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاقها والتي تقام عن بعد، زيادة عدد الجوائز من 6 إلى 10 لتكريم التميز والابتكار وأفضل الممارسات في قطاع النفط والغاز.

وضمت الفئات الأربع الجديدة: جائزة أفضل شركة ناشئة في القطاع، وجائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي، وجائزة أفضل مزود لحلول التغير المناخي، وجائزة أفضل إنجاز لمدى الحياة للتميز التقني في القطاع.

وحصلت شركة شل على جائزة أفضل أبحاث رائدة في القطاع للعام لأفضل تطور تكنولوجي جديد في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والنقل والتوزيع والتكرير والبتروكيماويات، وجائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي، للتميز في معايير التشغيل وتحسين العمليات والمرونة التشغيلية.

كما حصل الدكتور أوليفر مولينز من شركة شلمبرجير على جائزة أفضل إنجاز لمدى الحياة للتميز التقني في القطاع.

كما حصلت الاكاديمية الوطنية للهندسة شلمبرجير على جائزة أفضل مشروع للتحول الرقمي للعام، بالشراكة مع أدنوك، وذلك عن مشاريع التحول الرقمي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع النفط والغاز.

في حين حصلت شركة تنمية نفط عُمان على جائزتين هما: جائزة أفضل شركة في مجال التنوع والإدماج في قطاع النفط والغاز للعام تقديراً لجهود الشركة في تشجيع وتحقيق الدمج والتنوع، وجائزة أفضل مشروع للمساهمة المجتمعية وتعزيز القيمة المحلية، وذلك لدورها ومساهمتها في تمكين وتطوير المجتمع وحماية البيئة.

وشملت قائمة الفائزين بجوائز أديبك لهذا العام.. " مصطفى الخويلدي من أرامكو السعودية الذي حصل على جائزة أفضل خبير تقني شاب للعام، وكلاً من شركة بي تي تي للتنقيب والإنتاج وشركة كونجسبورغ فيروتيك وشركة إيه آي آند روبوتكس فينتشرز عن فئة أفضل مشروع تكنولوجي رائد للعام، وشركة نيوترال فيولز عن فئة أفضل شركة حلول لتغير المناخ للعام، وشركة إكسنس إيه إس عن فئة أفضل شركة ناشئة في قطاع النفط والغاز للعام".

وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال، ورئيس لجنة تحكيم جوائز أديبك.. " تحتفي جوائز أديبك بالتميز والابتكار في قطاع النفط والغاز لتكريم الأفراد والشركات والمبادرات والمشاريع والتقنيات الحديثة التي تسهم في إحداث تأثيرات إيجابية وتحولات جذرية في القطاع على المستوى العالمي".

وأضافت.. " من خلال تشجيع وتكريم المبتكرين والحلول الجذرية والمشاريع المستقبلية التي تُحدث تأثيرات وتغييرات إيجابية على امتداد سلسلة القيمة لقطاع النفط والغاز، تساهم جوائز أديبك في تشكيل ملامح مستقبل الطاقة وتقديم رؤى حول الحلول والتقنيات المبتكرة التي ستمكّن الشركات العاملة في القطاع من تعزيز مرونتها وقدرتها على مواكبة التغيرات المستمرة.

وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، أثبتت جوائز هذا العام أن شركات النفط والغاز تواصل تقديم نموذجاً يحتذى به في العمل المشترك والتحلي بالمرونة والابتكار والتميز التشغيلي".

وتلقت جوائز أديبك لهذا العام مئات المشاركات من 35 دولة، مما يؤكد على الاهتمام العالمي الكبير الذي تحظى به هذه الجوائز المرموقة وخضعت خطوات الترشيح إلى عملية تقييم دقيقة شملت إعداد القوائم المختصرة للمشاركين من قبل لجنة فنية من 46 عضواً ولجنة اختيار من 20 شخصاً.

كما تم اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم دولية تضم ثمانية من أكبر الخبراء والمختصين في قطاع الطاقة العالمي وهم " معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وطارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جمهورية مصر العربية، والدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وفيكي هولوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة أوكسيدنتال، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، وتاكايوكي يويدا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إنبكس اليابانية، وبراتيما رانجاراجان، الرئيسة التنفيذية لمبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، وجيسون بوردوف، أستاذ الممارسات المهنية والعلاقات الدولية العامة، والمدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا".

وشملت قائمة الرعاة لجوائز أديبك 2020 كل من "ميتسوي وشركاؤه"، لجائزة أفضل مشروع تكنولوجي مبتكر لهذا العام، و"بي بي" لجائزة أفضل مزود لحلول التغير المناخي، و "إكسون موبيل"، لجائزة أفضل خبير تقني شاب لهذا العام، إضافة إلى "توتال" لجائزة أفضل شركة في مجال التنوع والإدماج في قطاع النفط والغاز.

وتقام جوائز أديبك الافتراضية في إطار فعاليات مؤتمر أديبك الاستراتيجي والفني 2020 والذي تستضيفه أدنوك أيضاً. وتضم أجندة المؤتمر، والذي تستمر فعالياته لغاية يوم الخميس 11 نوفمبر، أكثر من 135 جلسة مباشرة ومسجلة بمشاركة 700 متحدث لإثراء النقاش والحوار في القطاع. ويتيح المؤتمر للمشاركين التعرف والاطلاع على أحدث التوجهات الصناعية والتقنية والتطبيقات والحلول والخدمات من أي مكان في العالم وفي أي وقت، وذلك من خلال متابعة الجلسات والفعاليات المسجلة.