ثنائية ذهبية لكل من "الأريام" و"عجمان".. وختام مثير لبطولة الإمارات الوطنية لجمال الخيل العربية
الدار – وام/
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، وبإشراف مباشر من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس الجمعية..
اختتمت أمس فعاليات بطولة الإمارات الوطنية لجمال الخيول العربية، التي انطلقت الأربعاء الماضي بنادي أبوظبي للفروسية.
وشهد الختام منافسات مثيرة وقوية للحصول على ألقاب البطولة الستة، وحققت كل من إسطبلات "الأريام" و"مربط عجمان" ثنائية ذهبية، فيما نال ذهبية كل من مربط رأس الخيمة، وخليفة علي عبيد الكتبي.
ونظمت البطولة جمعية الإمارات للخيول العربية، وفقا لقوانين المنظمة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة "الأيكاهو"، وشارك فيها 338 من الخيول العربية الأصيلة تعود لنحو 156 مالكاَ.
وحصدت "الأريام شقرا" لإسطبلات الأريام، اللقب الذهبي لبطولة المهرات عمر سنة، كما توجت ايضا بجائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأفضل خيل.. وجاءت في المركز الثاني ونالت الفضية "دي بيسان" لمربط دبي، فيما ذهبت البرونزية الى " ع ج نور" لمربط عجمان.
وتوجت باللقب الذهبي للمهرات "الأريام عتاب" لإسطبلات الأريام، تلتها في المركز الثاني ونالت الفضية "دي فنانة" لمربط دبي، وحصلت رفيقتها "دي جورية" على اللقب البرونزي.
وتوشحت "خيرية بي جي اي" لمربط عجمان، باللقب الذهبي للأفراس، تاركة الوصافة للفرس "روعة مغيدر" لراشد سيف الزعابي، ونالت البرونزية "درة الهواجر" لمربط الهواجر.
وانتزع "ع ج أفنان" لمربط خليفة علي عبيد الكتبي، ذهبية الأمهار عمر سنة، وحصل على الوصافة واللقب الفضي "الأريام الياسات" لإسطبلات الأريام، وحل في المركز الثالث ونال البرونز "صفوان البستان" لإسطبلات البستان.
وظفر "ع ج سبران" لمربط عجمان، ببطولة الأمهار الذهبية، وتلاه في المركز الثاني ونال الفضية "ع ج عجبان" للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، فيما حصل على اللقب البرونزي المهر "ك أ نيشان" لخالد غانم العميري.
وفاز "دي مشجي" لمربط رأس الخيمة، بذهبية الفحول، وحصد الفحل "دي صامد" لمحمد حسين الدرمكي، الفضية، فيما احتل المركز الثالث ونال البرونز " ع ج ارسان" لعلي عبدالله سليمان المخزومي.
- جوائز خاصة لخيول المواطنين..
في أول مبادرة من نوعها خصصت جمعية الإمارات للخيول العربية ست جوائز اضافية للملاك المواطنين بقيمة 20 ألف درهم تمنح لأفضل فئة، ونالت فئة المهرات عمر سنة "سارية الدار" لمحمد الجوعان الشامسي، وفازت بجائزة فئة المهرات "اس كيو الجوهرة" لمربط الصقران، وذهبت جائزة فئة الأفراس الى "مهجة العالية" لفهد شنوان حمود الشمري، وأحرز "جي ايه عزان" لمربط الجزيرة جائزة الأمهار عمر سنة، وفاز بجائزة الأمهار "عزيز جميرا" لمحمد عبداللطيف طه، فيما نال جائزة أفضل فحل "اي ال آر الرشيد" ليوسف محمد علي الرشيد.
- أفضل 3 عارضين مواطنين..
وخصصت جمعية الإمارات للخيول العربية أيضا جائزة لأفضل 3 عارضين مواطنين، وذلك تشجيعا لابناء البلاد لخوض غمار جميع مناشط عروض الجمال، وتم اختيار كل من أحمد اليماحي، وعلى الدرمكي، وحمد سعيد الكعبي، كأفضل ثلاثة عارضين، فيما تم اختيار العارض تروي سميث كأفضل عارض بالمرابط المحلية للمواطنين.
ونالت الزميلة المصورة ميمونة العامري جائزة أفضل مصور خلال البطولة.
وأكد محمد الحربي مديرعام جمعية الإمارات للخيول العربية، أن البطولة الوطنية جاءت هذا العام مميزة من حيث أنها وطنية خالصة وذلك تنفيذا للتوجيهات السديدة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والمتابعة الحثيثة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية.
وقال الحربي إن هذه البطولة شكلت تحديا لنا لانها تقام لأول مرة بشكل مختلف تماما حيث التركيز كان على المرابط الوطنية والملاك المواطنين، وحرصنا على اتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين للمنافسة على جوائز البطولة التي تمنح حتى المركز السابع بالاضافة الى ست جوائز اخرى بقيمة 20 ألف درهم للملاك المواطنين.
وأضاف " من التحديات أيضا كان حرص الجمعية على ان تدار البطولة لأول مرة بطاقم تحكيم وطني بالاضافة الى وجود مساعد حكم ساحة إماراتي لأول مرة، كما تم تخصيص جوائز خاصة بالعارضين تمنح لأفضل ثلاثة من العارضين المواطنين، وجائزة اخرى لأفضل عارض محلي من مرابط المواطنين، مشيرا الى ان ذلك بهدف تمكين المواطنين في جميع مفاصل هذا النشاط".
وأعرب عن سعادته برضاء المشاركين في البطولة عن أداء الحكام.. مضيفا إن الحكم الإماراتي أثبت قدرته وكفاءته في هذا المجال من واقع الخبرة والدراية التي اكتسبها من خلال التجربة الضخمة بالتعامل مع الخيل العربية كمنتج ومربي.
وقال الحربي ان اللجنة المنظمة حرصت على تطبيق كافة التدابير التي قررتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالالتزام بأعلى معايير الأمان والإجراءات الوقائية، للحفاظ على صحة المجتمع وسلامة أفراده.