عاجل

"كليات التقنية" تضع تصورات منظومتها التعليمية استعدادا للخمسين

الظفرة

الدار – وام/

عقدت كليات التقنية العليا جلسات عصف ذهني مكثفة على مدار يومين لوضع تصور لمنظومتها التعليمية "2022-2026" ضمن استعداداتها للخمسين عاماً المقبلة.

حضر الجلسات معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا وسعادة الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا ومشاركة القيادات الإدارية والأكاديمية في الكليات.

جاءت الجلسات تحت عنوان " إعادة تصور كليات التقنية – دورة تطوير الاستراتيجية 2022-2026" واستندت المناقشات خلالها على الرؤى والاستراتيجيات الوطنية وركائز تحقيق التميز الحكومي فيما يتعلق بالمرونة والاستباقية والابتكار و وثيقة الخمسين والاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031.

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي أن جلسات العصف الذهني تأتي لوضع الخطوط العريضة للمرحلة القادمة لكليات التقنية العليا بما يتماشى مع رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل مشيرا الى أن الأساس في الرؤية المستقبلية للكليات هو إعداد الشباب بالشكل الذي يتجاوز البحث عن الوظيفة وانتظارها إلى شباب قادر على خلق الفرص والمساهمة في عملية التنمية.

وقال إن كليات التقنية العليا تشكل داعما مهما لدور الشباب في المرحلة الحالية والمستقبلية كونها تعنى بتخريج كفاءات وطاقات وطنية مستقبلية قادرة على قيادة التغيير ومواجهة التحديات لافتا إلى أن الكليات حققت انجازات كبيرة تعد أساساً قوياً للمرحلة المقبلة في ظل تمتعها بالثقة والسمعة الطيبة على المستوى المجتمعي.

ونوه إلى أنه سيتم قريبا الاحتفال بأولى نتائج خطة "الجيل الرابع" من الخريجين الذي يمثلون قيادات فنية في تخصصاتهم والذين يحملون شهادات أكاديمية وشهادات احترافية مهنية عالمية متخصصة تجعلهم قادرين على الانتاج والابتكار في عملهم، بالإضافة الى خريجين تمكنوا من تأسيس مشاريعهم والانطلاق بها من الكليات ليبدأوا حياتهم كرواد أعمال إماراتيين.

وأكد معاليه أهمية التركيز على تمكين الشباب من المهارات والعمل المستمر على صقل هذه المهارات وفق المستجدات العالمية دعماً لنجاحهم في التعامل بمرونة وابداع مع متغيرات المستقبل.

من جانبه قال سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي إن أزمة كوفيد-19 منحتنا فرصاً عديدة للتغيير والتطوير بعد أن مثلت عاملاً مسرعاً في تحقيق العديد من التحولات الجذرية في التعليم وإعادة صياغة الرؤى حول إعداد الموارد البشرية للمستقبل والأهم أن كل هذه التطورات جاءت متناغمة مع جيل اليوم ومستجيبة لشغفه التكنولوجي.

وأضاف : أننا بحاجة لشباب وفتيات مستعدين لما هو أبعد من التوظيف قادرين على تأسيس شركاتهم الناشئة و خلق فرص عمل لغيرهم ومساهمين في صناعة الثروة "Create Wealth" فهؤلاء من سيدعمون تنمية الاقتصاد الوطني.