جلسة افتراضية لأعضاء برلمان الطفل الإماراتي لدعم جهود "تصميم الخمسين "
الدار -وام/
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جلسة افتراضية لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل ، في إطار الجهود الوطنية لتنفيذ مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
هدفت الجلسة إلى اشراك أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في تصميم محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة بكافة مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والعلمية واستشراف التحديات المستقبلية وتطوير الحلول والمقترحات للخمسين عاماً المقبلة.
ويهدف مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات الذي تشرف عليه لجنة الاستعداد للخمسين، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إلى إشراك جميع فئات وأفراد المجتمع في تصميم الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات التي تحدد ملامح الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن إشراك أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل بجلسة تصميم محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة يأتي إيماناً بدور الطفل المحوري وتمكينه في استقراء ورسم وصياغة الخطط المستقبلية وتشكيل ملامحها استعداداً للمئوية.
وأكدت على الدور الكبير الذي أبداه أعضاء البرلمان في الجلسة بجميع محاورها والتي جرى خلالها رصد مخرجاتها من خلال الرؤى النيرة المستشرفة للمستقبل بأفكار مبتكرة وإبداعية في المجالات العلمية والثقافية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والأمن الغذائي وغيرها.
وأضافت الفلاسي أن الجلسة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الأعضاء بما يحقق طموحاتهم وتراعي أفق الأجيال القادمة والتحديات المستقبلية.
وأشارت الفلاسي إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إشراك المجتمع بجميع فئاته بتصميم مستقبل دولتنا يؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في العقول الإبداعية والمواهب الاستثنائية لاستكمال مسيرة الآباء المؤسسين وضمان تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات.