"برنامج الشيخة فاطمة للتطوع" يدشن مبادرة "التوعية الصحية في الشواطئ"
الدار – وام/
أطلق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الشواطئ بهدف نشر الوعي وتثقيف مرتادي الشواطئ صحيا تحت شعار «لا تشلون هم»، وذلك بإشراف أطباء الإمارات ومشاركة المتطوعين الصحيين من سفراء الإمارات للتوعية والتثقيف الصحي، باستخدام حافلات متنقلة مزودة بتكنولوجيا التثقيف الصحي الميداني والإفتراضي.
تأتي المبادرة استكمالا لحملات التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية والمؤسسات والتجمعات التجارية التي حققت نجاحا كبيرا في زيادة الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية ، بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، ودائرة البلديات والنقل، وبلدية مدينة أبوظبي، ومركز أبوظبي للتطوع، وعيادة صحة المجتمع المتحركة، وجمعية إمارات العطاء، في نموذج للعمل المشترك بين المؤسسات الإتحادية والمحلية بالدولة، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية غير الربحية، لتبني مبادرات تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة المجتمعية والعمالية والمؤسسية.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية، بهدف استقطاب الخبراء من الكوادر الصحية من خط الدفاع الأول محليا ودوليا، وتأهيلهم وتمكينهم من التطوع الصحي في مختلف إمارات الدولة لخدمة مختلف فئات المجتمع ورد الجميل للوطن.
من خلال تبني حزمة من المبادرات الصحية التطوعية التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل الوقاية والعلاج، وبالأخص الوبائية والمزمنة.
إضافة إلى تبني أفكار ومشاريع مبتكرة بمجال التوعية والتثقيف الصحي، تساهم في مساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار مرض فيروس كورونا، وزيادة الوعي المجتمعي بطرق الوقاية والعلاج من الأمراض الوبائية والمزمنة.
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلي رفع مستوى التثقيف الصحي والوعي بمتطلبات وإجراءات السلامة وحماية الصحة العامة لمرتادي الشاطئ من الأخطار المتوقعة الناتجة عن التصرفات غير الصحيحة، مع التركيز على سلامة الأطفال وكبار السن.
وأشارت إلى أن الحملة ركزت على الوقاية من الأمراض وتقديم الارشادات الصحية وتعزيز مفاهيم التباعد الاجتماعي والإلتزام بارتداء الكمامات والقفازات قبل دخول الشواطئ وأثناء التواجد بها، والحرص على اتخاذ كل التدابير الوقائية التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع مرتادي الشواطئ.
وأكدت السويدي أن الفرق الطبية التطوعية ستواصل خدماتها التوعوية ميدانيا من خلال العيادات التوعوية المتنقلة وافتراضيا عن طريق تقنيات التوعية الصحية الافتراضية عن بعد ، إضافة إلى توزيع مستلزمات الحماية الشخصية وتدريب مختلف فئات المجتمع على كيفية استخدام الكمامات وآلية التخلص الآمن منها.
من جهتها، قالت العنود العجمي مديرة مبادرة زايد العطاء المديرة التنفيذية لبرنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة.
إن المبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع أنماط حياة صحية وزيادة وعيهم بأهمية ممارسة النشاط البدني، وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن السلوكيات غير الصحية ، وبناء قدرات أفراد المجتمع لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة للسيطرة على الأمراض المزمنة خاصة زيادة ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون وغيرها..
مشيرة إلى أنه يتم تنفيذها في مختلف الشواطئ في إمارة أبوظبي وتنفذ بعدة لغات وسط تدابير صحية وقائية وتتضمن محاضرات وورش عمل عن الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، وطرق انتقال العدوى، وكيفية حماية أنفسهم، والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، وغيرها من الإرشادات الأخرى.
وثمنت دور طواقم الأطباء وفرق الكوادر الطبية والفنية عبر تنفيذ مهام إنسانية لمواجهة جائحة "كوفيد -19" ..
لافتة إلى تكريم "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" لأطباء الإمارات من المتطوعين في حملة التوعية الصحية التطوعية بدرع التطوع الصحي.
من ناحيتها قالت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية بهدف نشر المعلومات الصحية المعتمدة من المؤسسات الصحية، وتكثيف الوعي في مختلف الشواطئ حيث بدأت الجهود الميدانية فعليا بتوعية وتثقيف الكثير من المستفيدين بمشاركة أكثر من 100 متطوع صحي.
وأشارت إلى سعي المبادرة إلى زيادة الوعي الصحي لمرتادي الشواطئ من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية الصحية، لتمكين أكثر من 100 متطوع صحي يتم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من مليون مستفيد.