وزارة الثقافة والشباب تتيح معرض "منحة البردة " افتراضياً للمجتمع الكوري
الدار – وام/
ضمن إطار الحوار الثقافي الإماراتي – الكوري أطلقت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، مبادرة التجول الافتراضي بتقنية ثلاثية الأبعاد 360، لمعرض "منحة البردة" الذي يضم أعمالاً لـ 10 مواهب فنية في مجال الثقافة والفن الإسلامي، ما يتيح للمجتمع الكوري وأفراد من كافة أنحاء العالم الاطلاع على الأعمال الفنية المميزة.
وذلك عبر المنصات الرقمية الكورية وتزامنا مع الاحتفال الدولي الأول لليوم العالمي للفن الإسلامي الذي أقرته الدورة الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو العام الماضي..
وقال سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة والشباب " يسهم تنظيم معرض منحة البردة الافتراضي عبر المنصات الكورية في إلى إطلاع المجتمع الكوري على جماليات الثقافة والفنون الإسلامية من خلال استعراض نخبة من الأعمال الفنية لعدد من المبدعين من حول العالم، يقدمون إنتاجهم الثقافي المستوحى من فنون الحضارة الإسلامية".
وأكد سالم القاسمي أن الحوار الثقافي الإماراتي الكوري فتح آفاقاً مع مجتمعي البلدين للتعرف على ثقافة الآخر، وبنى جسوراً جديدة من التواصل بين البلدين.
ويتوفر المعرض الافتراضي عبر المنصات الرقمية لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، ومؤسسة كوريا للتبادل الثقافي الدولي، و موقع K-Culture Road للتبادل الثقافي الدولي.
ويضم المعرض 10 أعمال فنية مختلفة بينها عمل للفنانة الجود لوتاه تحت عنوان /فلك/ مستوحى من آية قرآنية، وتم تنفيذه على جلد الجمل تذكيراً بتراث الفنانة الإماراتي، وعمل للفنانة عائشة خالد بعنوان /حديقة الحب خضراء بلا حدود/ الذي تتشكل بنيته من خلال الأشكال الهندسية والزركشة المعروفة لكسوة الكعبة المشرفة، إلى جانب عمل فني للفنان عمار العطار تحت مسمى /المالد/ وهو عمل يحتفي بيوم المولد النبوي الشريف عبر تقنية الواقع الافتراضي، وكذلك عمل إبداعي للفنانة دانة عورتاني وهو /تعال ودعني أداوي جروحك وأشفي عظامك المكسورة فيما نقف هنا في حداد/.
حيث يميز هذا العمل موضوعين أساسين هما: الاستدامة، والدمار الثقافي، ويعكس مهارة استخدام الأعشاب الطبيعية والتوابل ومنافعها الطبية في الثقافة العربية والثقافة الجنوبية الآسيوية، وقد صُنعت أنسجة هذا العمل الفني في كيرالا.
كما يتضمن المعرض عملاً للفنانة التشكيلية ابتسام عبد العزيز ، تحت عنوان /الوهم البؤريّ/ والهدف منه هو التفاعل مع الجمهور من خلال دعوته الى الاقتراب نحو العمل والابتعاد عنه واستكشافه من كل جانب.
وبهذا يتاح له تقديم وجهات نظر بديلة بصرياً ومفهومياً، ويُعد هذا العمل مختلفاً عن أعمال الفنانة السابقة ثنائية الأبعاد ، فضلاً عن عمل مختلط الوسائط للفنانة فاطمة أزدينوفا، بعنوان /الحياة لا تعيشها سوى مرتين/ وهو عمل يبحث عن ماهية البرزخ الواقع بين الموت والبعث بوصفه نافذة للتأمل والتفكير في الذات.
أما الفنان خالد البنا فيقدم عملاً يتناول استخدام المنسوجات يرصد من خلاله تغير التقاليد بمرور الوقت عبر العصور وذلك تحت عنوان "ديناميكية الحركة”.
ويقدم الفنان ناصر السالم /ما لا عين رأت/ الذي بدأ إنجازه بين عامي 2015-2016 حين كتب على ورقة بيضاء وبالحبر الأبيض حديثاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم، ليوفر مساحة للتأمل للإجابة على السؤال التالي: "كيف تبدو الجنة؟".
ويشارك الفنان ستانلي سو بالعمل الفني /ال