"صحة" تدعم أبناء الإمارات ليكونوا قادة في مجال الرعاية الصحية
الدار – وام/
تقدم شركة "صحة " التي تعد أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات مختلف أنواع الدعم لأبناء الإمارات لتطويرهم وتأهيلهم ليكونوا قادة متميزين في مجال الرعاية الصحية.
ومن بنات الإمارات التي قدمت لهن "صحة " الدعم المستمر الدكتورة فايزة سيف اليافعي المدير التنفيذي للجودة في مدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى الرحبة واستشاري وطبيب أسرة .
وقالت اليافعي - في حوار أجرته معها وكالة أنباء الإمارات " وام " - إنها بدأت العمل في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" منذ تأسيسها عام 2006 بعد أن أتمت برنامج الإقامة في طب الأسرة في شركة "صحة"..
موضحة أنها عملت كأخصائي طب أسرة في عيادة البطين بأبوظبي عام 2010 وأصبحت فيما بعد مدير وحدة إدارة العقود في مستشفى الكورنيش وكان دورها التنسيق بين "صحة" ومجموعة جونز هوبكنز التي كانت تدير المستشفى في الفترة من 2009 إلى 2012 ..
لافتة إلى أن من أبرز من عملت معهم الدكتورة مريم المزروعي التي كانت تشغل في ذلك الوقت منصب نائب الرئيس التنفيذي للجودة في المستشفى والتي شجعتها على ممارسة مهنة جودة الرعاية الصحية وفي عام 2013 انتقلت للعمل في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ "صحة" مديراً للجودة.
وأكدت حرص شركة "صحة" على تطوير أبناء الإمارات وتأهيلهم ليكونوا قادة في القطاع الصحي، فخلال مسيرتها العملية مع "صحة" أتيحت لها العديد من الفرص لتطوير مهاراتها ومواصلة تعليمها ومنها حصولها على درجة الماجستير في إدارة المستشفيات.
وقدمت"صحة " لها الدعم الكامل للحصول على عدة دبلومات في القيادة مثل انسياد وابتعثتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في ورش عمل بالتعاون مع جونزهوبكنز
كما دعمتها للحصول على برنامج الزمالة من مؤسسة ييل، بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، إضافة لدعمها للحصول على العديد من العضويات في مؤسسات طبية معروفة.
وقالت إن ما أتاحتها لها "صحة" من فرص التعلم المستمر حفزها للحصول على درجات علمية أخرى في جودة الرعاية الصحية وتمكنت من المساهمة في إجراء تحسينات كبيرة في النتائج الصحية لأفراد المجتمع ونتيجة لإنجازاتها في العمل وإلتزامها والشهادات العلمية التي حصلت عليها تم تعيينها في منصب نائب الرئيس التنفيذي في مستشفى الكورنيش عام 2016 وواصلت عملها
وتمكنت خلال هذه الفترة من التعلم من القادة المتميزين والتعرف على أساليب القيادة المختلفة لكنها وجدت نفسها تتوق للعودة للعمل في مجال الجودة.
وأوضحت اليافعي أنها عززت من تجربتها وخبراتها بعد شغلها منصب المدير التنفيذي للجودة في مدينة الشيخ خليفة الطبية وإلى جانب تأديتها للعمل في إدارة الجودة واصلت علمها كطبيبة أسرة لتكون قريبة من المرضى وتقدم الرعاية الصحية لهم وهو الهدف الرئيسي للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربت عن فخرها بأنها أحد أعضاء الفريق الطبي المتميز في "صحة" على مدى 14 عاماً والذي يضم قادة استثنائيين في القطاع الصحي
لافتة إلى أنها أشرفت على فريق من إدارة الجودة خلال فترة انتشار فيروس " كوفيد - 19" الذي حرص على سلامة العاملين في خط الدفاع الأول وتقديم الدعم لهم لتأدية عملهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأكدت أنها حصلت على فرص متميزة في شركة "صحة" التي تتوفر فيها مختلف التخصصات الطبية ويعمل فيها فريق كبير من الإداريين والأطباء والفنيين من دولة الإمارات ومن ثقافات أخرى مختلفة وساهم هذا التنوع الغني في إثراء معرفتها واعتماد أفضل الممارسات الدولية وزيادة تقبّل وجهات النظر المختلفة..
مضيفة أن العمل مع قادة يتمتعون بمستوى عالٍ من المهارات والخبرات يلهم الإنسان ليصبح مثلهم ويتتبع مسارهم وفي هذا المكان لا يمكنك إلا أن تحاول أن تصبح مثلهم.
ففرص التقدم في صحة لا تعد ولا تحصى، وما على الإنسان إلا أن يمتلك الرؤية والدافع لمتابعة حياته المهنية والتميز في عمله.
وقالت الدكتورة فايزة اليافعي إنها تتطلع لأن تكون خبيراً في جودة الرعاية الصحية وأن تعمل مستشاراً ليس فقط لشركة "صحة" ولكن أيضاً لدولة الإمارات وترغب في الحصول على مزيد من الشهادات في تغييرات العملية والتكيف مع التغيير..
لافتة إلى أن "صحة" كانت دائماً في الصدارة عندما يتعلق الأمر بنتائج الرعاية الصحية الإيجابية وتتوقع أن تصبح شركة رائدة في الشرق الأوسط والعالم.
وأكدت أن عملها في شركة "صحة" كان نقطة فارقة في حياتها وعلامة بارزة في مسيرتها العملية لعدة أسباب منها أن مهمتها الأولى في مستشفى الكورنيش عندما أدارتها مجموعة جونز هوبكنز مكنتها من الحصول على رؤى حول ممارسات الرعاية الصحية الدولية.
ووضعها على مسار الحصول على شهادة في الجودة وعزز عملها في الخدمات العلاجية الخارجية وفهمها للجودة وساعدتها فترة عملها الثانية مع مستشفى الكورنيش على تحسين فهمها للجانب التشغيلي لإدارة المستشفيات وأكد لها عملها الحالي في مدينة الشيخ خليفة الطبية مديراً تنفيذياً للجودة أنه لا يمكن فصل الجودة عن مجريات العمل في المستشفى.
وقالت إنها صادفت العديد من القادة الاستثنائيين خلال عملها في "صحة" وتعلمت من كل واحد منهم شيئاً جديداً، فهي تقدر كل الفرص التي أتيحت لها في شركة "صحة".
وقدمت اليافعي النصح للأجيال القادمة من أبناء الإمارات وحثتهم على العمل في القطاع الصحي، وأن يدرسوا الطب، ويحددوا أهدافهم، وتطلعاتهم، وأن يبذلوا الجهد لتطوير مهاراتهم ومتابعة تعليمهم
مؤكدة أن "صحة" تقدم الدعم لأبناء الإمارات خاصة الذين يعملون بجد ويركزون على أهدافهم وغاياتهم .. مشيرة إلى أن "صحة" تحقق أحلام الشباب الإماراتي في أن يكونوا متميزيين في القطاع الصحي.