"جائزة خليفة" تنظم محاضرة حول "نخلة التمر وتأقلمها مع التغيرات المناخية والاجهادات البيئية"
الدار – وام/
نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أمس محاضرة افتراضية حول "نخلة التمر وتأقلمها مع التغيرات المناخية والاجهادات البيئية" وذلك بمشاركة 95 شخصا هم نخبة من المزارعين والمنتجين والأكاديميين والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور يمثلون 12 دولة على المستوى العربي.
تأتي المحاضرة - التي قدمها الدكتور عبد الباسط عودة إبراهيم، أستاذ فسيولوجي وبستنة نخلة التمر، أخصائي نخيل التمر، استشاري في البرنامج الإقليمي لشبه الجزيرة العربية /APRP/ /إيكاردا/ - ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفي إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور.
وأعرب الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة عن تقديره للجهود العلمية والمهنية التي يقدمها خبير النخيل الدولي الدكتور عبد الباسط عودة في دفع عجلة النمو وتطوير الصناعات الغذائية..
مشيرا إلى أن التمور العربية بشكل عام مؤهلة للمنافسة الدولية بل حقق بعضها مراتب متقدمة في سوق التمور العالمي بفضل مجموعة من العوامل أهمها التطبيق الكامل للممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة لتثمين قيمة التمور العربية.
من جهته تطرق المحاضر الدكتور عبد الباسط عودة إلى العوامل البيئية المؤثرة على زراعة النخيل وتأثير الاجهادات المختلفة على نخلة التمر وقدرتها على التكيف والتأقلم معها وتأثير الأشعة فوق البنفسجية، مع الإشارة إلى الأهمية البيئية لنخلة التمر إضافة إلى وسائل مواجهة التغيرات المناخية.
وأشاد بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم.
من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية والمهرجان الدولي للتمور السودانية والمهرجان الدولي للتمور المصرية وما رافقها من أنشطة وفعاليات، التي ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع حجم الصادرات، بالإضافة إلى سلسلة المؤتمرات الدولية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة على مدى عشرين عاما.