عاجل

إنطلاق أولى فعاليات سلسلة مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون

الظفرة

الدار – وام/

نظمت مؤسسة أبوظبي للفنون أمس أولى فعاليات سلسلة مجلس المؤسسة افتراضياً تحت عنوان "كيف إستجاب الأدب والفن لتأثير التحولات الاجتماعية والفكرية".

شارك في الجلسة الكاتب والمخرج السينمائي ناصر الظاهري والشاعر والإعلامي طلال سالم والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي والناقد الأدبي الدكتور محمد الفاتح.

وأكد الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون..

أن تنظيم هذه الفعالية يستعرض التحولات الاجتماعية والفكرية للأدب والفن وتأثيرها على المشهد الثقافي، حيث تناول الحوار مواضيع وقضايا مهمة تمس واقعنا اليوم وذلك لإنخراط مجتمعاتنا بشكل أكبر في دائرة العولمة بكافة تجلياتها.

ولفت إلى أن هذه المنصة تسعى إلى إثراء المشهد الفني المحلي والعالمي من خلال تفعيل الحوار بين المتخصصين بالفنون على إختلاف أشكالها وجمهورهم الفني.

وتحدث الكاتب ناصر الظاهري عن أثر جائحة "كورونا" على الأدباء والفنانيين وكيف تعاملوا مع هذه الأزمة، وكيف سيكون حال الثقافة المعاصرة من دون المسرح والتشكيل وبقية الفنون التي تدفع مخيّلة الإنسان أشواطاً كبيرة إلى الأمام.

وتناول الشاعر طلال سالم موضوع علاقة الأديب بمجتمعه ووعيه لما يجري حوله من متغيرات وكيف تغير المجتمع في تلقي الأدب والكتابة بين الأجيال مع هذا الإنتقال السريع التي تمر به مجتمعاتنا.

وعرضت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي لوحة من لوحاتها المميزة حيث تم النقاش حولها بإسهاب مشيرةً إلى أن التحولات الاجتماعية والفكرية تأثر على حياة الفنان التشكيلي الشخصية وعلى مضامين أعماله وأساليبه في المستقبل.

أما الدكتور محمد الفاتح فقد تحدث عن الأزمة التي تعيشها اللغة حالياً في ظل واقعنا الفكري والإجتماعي والإنفتاح الحضاري وأهمية اللغة العربية ودورها ومميزاتها ومكانتها والآفاق التي رسمتها دولة الإمارات لدعم هذه اللغة العريقة.

وشارك في المداخلات الناقدة السينمائية والكاتبة الدكتورة أمل الجمل وساميه بدر مديرة الشراكات الإستراتيجية والإعلام في مؤسسة أبوظبي للفنون.