فاطمة بنت مبارك : الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجا متفردا في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية
الدار – وام/
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن"، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، وسيتم عقده يومي 10 و 11 يناير 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
وقالت سموها : نجدد اليوم وكل يوم التزامنا في دعم ملف المرأة والطفل والعمل يداً بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا.
وأضافت سموها: وجّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية، لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة، وفقاً لما نصت عليه الالتزامات الدولية.
وقالت سموها: بكل الفخر والحب والاعتزاز أغتنم هذه المناسبة الكريمة لأعرب عن اعتزازنا بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي على التنسيق الاستثنائي الذي سنشهده .
مع انطلاقة أول منتدى افتراضي نعرض من خلاله الممكنات والأدوات، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونسلط الضوء على أجمل قصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، نستخلص منها حزمة من المبادرات لتحقق تنمية اجتماعية مستدامة للشعبين الشقيقين.
ويتضمن المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المنظم من قِبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان /أسرة آمنة مجتمع آمن/ 4 جلسات حوارية على مدار يومين بمعدل جلستين كل يوم، إذ تنطلق الجلسة الأولى بعنوان "أسرتي مصدر سعادتي"، وتتمحور الجلسة حول العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية.
فيما تستعرض الجلسة الثانية الثقافة الأسرية وصناعة التغيير، وتتبلور حول الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاد القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى، انعقاد الجلسة الثالثة بعنوان "الايجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات"، حيث ستتناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، وستناقش الجلسة الأخيرة الترابط الأسري والمجتمعي، والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان.
ويهدف المنتدى الافتراضي الذي يعقد يومي 10 و 11 يناير إلى تبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب وإعداد برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التلاحم الاجتماعي.
ويشارك في المنتدى من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة كل من: وزارة الداخلية، وزارة تنمية المجتمع، وزارة العدل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وإدارة مراكز التنمية الأسرية.