بالتعاون مع وزارة الاقتصاد .. "السياحة العالمية" و"جوجل" ينظمان برنامجا للمسرعات السياحية
الدار – وام/
بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، نظمت "منظمة السياحة العالمية" و"Google" مؤخراً أول برنامج مُسرِّعات سياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة الهيئات السياحية المحلية وممثلي قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات.
ويأتي هذا البرنامج لتحقيق أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية لتنشيط السياحة والرامية إلى دعم نمو شركات السياحة الداخلية وتوفير جميع التسهيلات اللازمة.
وتهدف المبادرة، التي أقيمت عبر المنصات الافتراضية، إلى تطوير مهارات التعامل مع التقنيات الرقمية لدى المعنيين بالقطاع السياحي في الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية، حيث يشكل هذا التوجه ركيزةً أساسية في تحقيق التعافي السريع والمُستدام.
ويندرج التعاون مع "منظمة السياحة العالمية" في إطار مساعي دولة الإمارات لزيادة كفاءة وإنتاجية القطاع السياحي من خلال ترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز جاهزية القطاع لمرحلة ما بعد /كوفيد-19/.
ووصلت مساهمة قطاع السياحة الداخلية في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات في العام 2019 إلى 41.2 مليار درهم /11.2 مليار دولار/، وبلغت نسبة عائدات السياحة الداخلية 23% من إجمالي عائدات القطاع السياحي، مُقارنة بمساهمة السياحة الخارجية والتي سجلت 77%.
وتعمل الدولة على مضاعفة عائدات السياحة الداخلية وتحقيق توازنٍ أكبر بين السياحة الداخلية والسياحة الخارجية بحلول عام 2030.
وقال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة : " لقد أبرزت جائحة /كوفيد-19/ ضرورة إجادة التعامل مع الأدوات والحلول الرقمية، ويجب على الدول أن تعزز قدراتها في المجال الرقمي نظراً للطبيعة الديناميكية للقطاع السياحي الذي يشهد تطورات مستمرة، حيث سيسهم هذا النهج في تسريع وتيرة التعافي وزيادة الكفاءة في التعامل مع الأزمات والتحديات مُستقبلا “.
وستواصل دولة الإمارات دعمها للقطاع الخاص لتحقيق التحول الذكي، نظراً للدور الكبير الذي لعبته الجاهزية والبنية التحتية الرقمية في الحد من تداعيات الجائحة على مختلف القطاعات، وتؤكد مشاركة القطاع السياحي في هذه الجلسة المشتركة حرص القطاع على تعزيز إمكاناته وخبراته بما يواكب التطورات المتسارعة."
وخلال الفترة الماضية، أعلنت وزارة الاقتصاد عن دعمها للشراكة بين "منظمة السياحة العالمية" و"Google" لإطلاق سلسلة من برامج المسرِّعات.
وتستهدف هذه المبادرة فِرَق العمل التنفيذية ضمن الجهات السياحية الحكومية وجمعيات واتحادات ومجالس السياحة والسفر والترويج للوجهات في عددٍ من الدول الأعضاء في المنظمة.
ويُسهم هذا البرنامج في الارتقاء بالمهارات والإمكانيات ضمن القطاع السياحي من خلال إطلاع المعنيين بالقطاع على رؤى وأفكار ومقترحات المنظمة و"Google" في هذا الشأن.
وتقوم منظمة السياحة العالمية وشركة Google بتنظيم برنامج المُسرِّعات السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مصمم خصيصاً لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في قطاع السياحة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.