"وزارة الصحة" تحصل على الإعتماد الدولي في إدارة الأزمات والطوارئ الصحية
الدار – وام/
حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على شهادة الاعتماد العالمي في إدارة الأزمات الصحية "GC-Mark Crisis Management" محققة درجة الفئة البلاتينية وهي أعلى درجة في فئات التقييم الخاصة بالشهادة حيث يؤكد هذا الإنجاز تطبيق الوزارة والتزامها بالمعايير العالمية وتتويجا لجهودها المبذولة في مجال ادارة الطوارئ والأزمات والمخاطر من خلال الجاهزية والخطط الاستباقية وتوفير برامج العمل المناسبة لضمان استمرارية الأعمال.
ويعزز حصول الوزارة على الاعتماد الدولي في إدارة الأزمات من مكانتها في مصاف المؤسسات العريقة المطبقة لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وتمت عملية التدقيق من قبل فريق خبراء من المحكمين بمراجعة نظام إدارة الأزمات في الوزارة والتأكد من تحقيق كافة الإشتراطات والمعايير والممارسات وبناء على نتائج التدقيق تم منح شهادات المطابقة "GC Mark" التي تمثل مجموعة من جهات الاعتماد في أوروبا مثل مجموعة "DQS "العالمية والمتخصصة في مجال اعتماد وتصديق الأنظمة والمواصفات الإدارية ومنظمة" IQ-net "العالمية والمركز الألماني للتميز.
وتسلم شهادة الإعتماد الدولي سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بحضور الدكتور عبد الكريم عبدالله الزرعوني مدير مركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث وفاطمة الوالي مديرة إدارة الإستراتيجية والمستقبل.
وأثنى الدكتور الأميري على أداء فريق العمل في الوزارة على هذا الإنجاز الذي يعزز من مكانة الامارات الريادية وتحقيقا لإستراتيجية الوزارة في تعزيز أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفق المعايير العالمية ومكانتها التنافسية في المجال الصحي .
مشيرا إلى أن الحصول على الإعتماد يرسخ الكفاءة التنافسية للمرافق الصحية بالدولة ويجدد الثقة العالمية بالخدمات الصحية النوعية في الإمارات ويشكل حافزا للمضي قُدماً في الخطط الموضوعة لإتمام الاعتماد الصحي لجميع المنشآت الصحية في العام 2021 بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوفير أفضل الإمكانات والموارد لبناء نظام صحي فعال ومستدام.
وأكد حرص الوزارة على مواصلة الجهود للتطوير وتطبيق معايير الجودة وتعزيز وترسيخ روح الإبتكار خلال المرحلة المقبلة والمحافظة على المكتسبات التي حققتها دولة الإمارات من خلال ريادتها العالمية في إدارة أزمة "كوفيد-"19 بكل ثقة واقتدار وإطلاق مبادرات وحلول تواكب التحديات القادمة لتعزيز قدرات المجتمع وتمكينه من مواجهة أي أزمات في المستقبل .
مشيرا إلى أن الإدارة الرشيدة التي أبرزت دولة الإمارات خلال هذه الأزمةتعتبر دليلا على كفاءة المنظومة الصحية والمؤسسات المعنية التي استطاعت التعامل مع كافة التحديات والمخاطر .
من خلال التخطيط الاستباقي والذي يؤكد أن الإمارات ماضية بقوة وبثبات في مسارها نحو تحقيق الريادة العالمية حتى في ظل الأزمات والتحديات.
من جانبه قال الدكتور عبد الكريم عبدالله الزرعوني إن نجاح الوزارة بالحصول على الاعتماد الدولي في إدارة الأزمات يأتي ثمرة للجهود والخطط المسبقة التي طبقتها الوزارة.
لتعزيز القدرات ورفع كفاءة الكوادر للاستجابة المناسبة في حالات الطوارئ والأزمات وتأهيل وإعداد متطوعين مدربين قادرين على إدارة عمليات الإستجابة الميدانية وتنظيم آلية استدعائها وتحريكها أثناء حدوث الحالات الطارئة بالإضافة إلى التنسيق وتبادل المعلومات مع الجهات المعنية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.