عبدالله بن زايد يؤكد أهمية دور التعليم في غرس قيم الأخوة الإنسانية والتسامح في نفوس الأجيال الناشئة
الدار – وام/
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وقال سموه في بداية الاجتماع بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية : "يحتفي العالم اليوم بأول يوم عالمي للأخوة الإنسانية.
وفي هذا اليوم نؤكد دور التعليم بمراحله كافة في غرس قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والتسامح لبناء أجيال تمثل القيم الإماراتية الأصيلة، بما يسهم في دفع مسيرة البناء والتقدم والازدهار والتنمية المستدامة للدولة".
وأضاف سموه أن التسامح و التعايش و الأخوة الإنسانية والمساواة تشكل جميعها قيما ومبادئ راسخة في دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد.
وتحظى بدعم ورعاية من قيادتنا الرشيدة مشيرا إلى دولة الإمارات تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والاستقرار والسلام والتعايش على أسس راسخة من التعاون والمحبة والاحترام".
من جانبه استعرض معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ضمن جدول أعمال المجلس مقترحا لزيادة الشغف بمهنة التعليم يهدف إلى دعم المنظومة التعليمية وتعزيز مخرجات التعلم .
من خلال جذب الخبرات المواطنة ممن عملوا في المؤسسات الحكومية والخاصة من المتقاعدين أو شارفوا على الوصول إلى سن التقاعد للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في دعم مسار العملية التعليمية والعمل في مهنة التعليم بما يحقق توجهات الدولة وأهدافها التنموية ويضمن استدامة مهنة التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية.
يتضمن المقترح وضع مسارات تدريبية لأصحاب التخصصات والمهن الأكاديمية وغير الأكاديمية حسب الوظائف السابقة لهم ووفقا للفئات المستهدفة في المشروع.
من جانبها استعرضت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع سياسة الاستجابة لتمكــين أصـحـاب الهـمم في حالات الطـوارئ والأزمات والكوارث.
و تتضمن محاور سياسة الاستجابة الجاهزية والمرونة، والمعلومات وانسيابيتها، والكوادر الكاملة، والثقافة والوعي، والتعاون والتناسق، وآثار وتبعات الأزمة.
و لفتت معاليها إلى أن مخرجات السياسة تهدف إلى ضمان الاستجابة السريعة لاحتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث .
من خلال توفير بنية تحتية مهيأة وكوادر وطنية ومتطوعين مدربين وأولياء أمور قادرين على التعامل مع أبنائهم ومجتمع واع باحتياجات أصحاب الهمم وعمل مؤسسي مشترك وتعاوني وبرامج إعادة تأهيل قادرة على دراسة تأثير حالات الطوارئ والأزمات.
من جهته استعرض معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد مقترحا حول دعم قطاع الحضانات في دولة الإمارات وتسريع تعافيها من آثار جائحة "كوفيد 19" موضحا الدور الحيوي المهم للحضانات من المنظور الاجتماعي والاقتصادي والاستثماري وأهميته في حياة الطفل والمجتمع.
وأكد معاليه أهمية تعزيز الجهود الوطنية لضمان استمرارية عمل الحضانات ونموها في مختلف إمارات الدولة مستعرضا مجموعة من الحزم التحفيزية المقترحة لدعم الحضانات على المستوى الاتحادي من خلال عدد من المبادرات والإجراءات التي تتضمن دعما وتسهيلات حكومية متنوعة.
حضر الاجتماع معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية و التعليم ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع و معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد و معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال و المشاريع الصغيرة و المتوسطة
ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب و معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة أمين عام المجلس و معالي جاسم بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية - أبوظبي و معالي سارة بنت عوض مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي و سعادة الدكتور عبدالله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي
وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة التعليم الخاص – الشارقة وسعادة محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.