عاجل

شباب "تكاتف" .. مثال يحتذى في التطوع والمشاركة المجتمعية

الظفرة

الدار – وام/

أضحى أعضاء فريق "تكاتف" التطوعي موضع ثقة واهتمام كبيرين من جانب زوار مهرجان الشيخ زايد، نظراً للأدوار المهمة والمساعدات الملموسة التي يقدمها أعضاء الفريق للزوار في كافة أرجاء المهرجان، بداية من بوابات الدخول، ومروراً بأجنحة وأروقة وساحات وفعاليات المهرجان، وانتهاء ببوابات المغادرة.

ويضم فريق تكاتف في الدورة الحالية من المهرجان نحو 250 متطوعاً ومتطوعة، يتواجدون بالتناوب في أرض المهرجان يومياً، وبواقع 40 متطوعاً ومتطوعة في اليوم، ويشكل الإناث نسبة 70% من الفريق والذكور 30%، ومعظم أعضاء الفريق من طلبة وطالبات الجامعات والبقية من الموظفين المتطوعين.

ويتوزع أعضاء الفريق على 8 نقاط استعلامات منتشرة في أرجاء المهرجان، بواقع 4 أعضاء لكل نقطة استعلام، يعملون على توجيه الزوار وإرشادهم إلى المناطق والأجنحة التي يبحثون عنها في المهرجان، ووضع أساور الاستدلال في أيدي الأطفال وكتابة أرقام هواتف ذويهم عليها للاستدلال عليهم إن تغيبوا عن الأهل.

ويتعامل فريق "تكاتف" مع جائحة كورونا بشكل مثالي، حيث وفر كافة الأدوات الوقائية من فيروس كورونا في نقاط الاستعلامات، مثل الكمامات والمعقمات التي تقدم للزوار مجاناً.

 بالإضافة على تقديم العديد من الإرشادات الوقائية للجمهور من أجل الحفاظ على سلامتهم، ولكي يستمتعوا بفعاليات المهرجان وسط بيئة صحية آمنة، وبشكل يقيهم من فيروس كورونا.

وينتشر المتطوعون أعضاء "تكاتف" بين أروقة الأسواق الشعبية وطرقات وممرات المهرجان، وفي كافة الأجنحة والمسارح ومناطق الفعاليات، خصوصاً مناطق فعاليات الأطفال.

حيث يردون على كافة استفسارات واستعلامات الجمهور، وتقديم كافة أنواع الدعم التي تسهل على الزوار التنقل والاستمتاع بالمهرجان.

ويهتم المتطوعون اهتماماً كبيراً بمناطق الأطفال ويتواجدون بشكل أكبر في مناطق معينة، مثل منطقة كيدز نيشن، ومدينة الألعاب العالمية، والمسارح التي تقدم مسرحيات وفقرات للأطفال، وكذلك في مناطق الألعاب والورش المخصصة للأطفال في كافة أجنحة المهرجان.

ويولي أعضاء فريق "تكاتف" فئة أصحاب الهمم اهتماماً خاصاً، ويقدمون كافة أشكال الدعم والمساعدة لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، بداية من مواقف السيارات حول منطقة المهرجان وأثناء زيارتهم والانتهاء منها، كما يتعاون المتطوعون مع مركز شرطة المهرجان عندما يتخلف أحد الأطفال عن ذويه.

حيث يصطحبون الطفل الذي تخلف عن ذويه إلى مجلس مخصص للأطفال ومزود بالكثير من عناصر الترفيه للتخفيف عن الطفل وتسليته لحين الاستدلال على ذويه بالتعاون مع شرطة المهرجان.

جدير بالذكر أن أعضاء فريق "تكاتف" يعتبرون سفراء دولة الإمارات الذين يمثلون ثقافة العون والمساعدة ورمز القيم الأساسية في المجتمع.

ويقدمون مثالاً يتحذى للشباب الإماراتي ويشجعونه على التطوع والأعمال الإنسانية والاجتماعية وتشجيعهم على المشاركة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة، والتمسك بالنزاهة والأخلاق.