عاجل

3 إنجازات أثبتت حضور ابنة الإمارات الفاعل في ميدان العلوم المتقدمة

الظفرة

الدار – وام/

شكلت المرأة الإماراتية جزءا أصيلا في أبرز 3 إنجازات حققتها الإمارات في الفترة الماضية والتي تمثلت في وصول "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ وبداية التشغيل الناجح والأمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، إلى جانب نجاحها وريادتها العالمية في مجال جهود التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وتعد الإنجازات الثلاث شاهد عيان على حجم الحضور الفاعل الذي تسجله ابنة الإمارات في ميدان العلوم المتقدمة حيث برهنت على حجم القدرات والكفاءات التي باتت تؤهلها لتولي قيادة وإدارة أهم المهام والمشاريع الحيوية في قطاعات العلوم المتقدمة والفضاء والطاقة والصحة.

وبمناسبة اليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم الذي يصادف 11 فبراير من كل عام تستعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" في التقرير التالي أبرز إسهامات ابنة الإمارات في ميدان العلوم المتقدمة.

- مسبار الأمل.

وصلت مشاركة المرأة الإماراتية في مشروع مسبار الأمل إلى 34 بالمئة من فريق العمل، حيث كانت حاضرة بقوة لصناعة التاريخ الجديد للدولة.

كما شكلت المرأة 80 بالمئة من الفريق العلمي الخاص بالمسبار الذي سيقدم للبشرية أول دراسة شاملة عن مناخ الكوكب الأحمر وطبقات غلافه الجوي المختلفة مستخدما في ذلك مزيجا فريدا من الأجهزة العلمية المتطورة التي صممت خصيصا لهذه المهمة.

- "محطات براكة"..

وفي موازاة ذلك ساهمت المرأة الإماراتية تسطير الإنجاز التاريخي في مجال البرنامج النووي السلمي الإماراتي والذي تمثل في بداية التشغيل الآمن والناجح لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية واستكمال عملية ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الرئيسية للدولة ووصول أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة إلى المنازل والقطاعات التجارية.

ومثلت المرأة الإماراتية نسبة كبيرة من العقول والكفاءات التي تسلحت بالمعرفة لخوض غمار هذا التحدي حيث شكلت قرابة 20 في المائة من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.

بينما تصل نسبة النساء العاملات في موقع محطات براكة إلى نحو 10 في المائة وهو ما تحقق بفضل التزام المؤسسة بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بأولوية تطوير الكفاءات الإماراتية وتمكين المرأة.

- "كورونا"..

شكل دور المرأة الإماراتية منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" جزءا لا يتجزأ من منظومة عمل وطني مشترك تتضافر فيه جميع الجهود، من أجل احتواء تداعيات الوباء.

حيث أثبتت دورها المتميز في صفوف خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس ولعبت دورا محوريا في نجاح منظومة العمل عن بُعد، وبذلت قصارى الجهود في حماية ورعاية جميع أفراد أسرتها خلال هذه الأزمة.

وبرز حضور المرأة الإماراتية اللافت في ميدان العمل التطوعي منذ بداية انتشار الفيروس، حيث ساهمت في تقديم الدعم والمساندة لجميع الفئات المتضررة وأصرت على أن تكون جزءاً من هذا العمل الوطني الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة، من خلال تقديم الدعم والمساندة.

وتتبوأ الإمارات المركز الـ 18 عالميا والأول عربيا في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، وتحتل المرتبة الأولى في المعيار الفرعي الخاص بمعرفة القراءة والكتابة، والمرتبة الأولى في المعيار الفرعي الخاص بالالتحاق بالتعليم الأساسي.

ووفقا لمجلس علماء الإمارات تبلغ نسبة التحاق الإناث بـ"تقنية المعلومات" 54 بالمئة في حين أنها وصلت إلى 81 بالمئة في مجالات العلوم، و43 بالمئة في مجالات الهندسة، فيما تبلغ نسبة الإناث في وظائف قطاع الصحة 81 بالمئة، وفي قطاع الهندسة والوظائف الهندسية المساعدة 51 بالمئة من إجمالي المواطنين العاملين في 2019.