"تراث الإمارات" يواصل تقديم أنشطته "عن بعد"

الدار – وام/

يواصل نادي تراث الإمارات تقديم أنشطته وفعالياته التراثية المميزة " عن بعد " ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية نظرا للظروف الراهنة بسبب جائحة " كوفيد 19 "

واستمرت المراكز التابعة للنادي في تقديم أنشطتها بالرغم من التغيرات التي فرضتها الجائحة على وتيرة العمل مما استلزم الاعتماد في الفترة الماضية على وسائل جديدة لإيصال رسالة الآباء والأجداد إلى الجيل الحالي ..

من خلال فعاليات بارزة ومميزة على رأسها ورش الحرف اليدوية مثل السدو والخياطة والتلي والخوص وإعادة التدوير والأكلات الشعبية والألعاب الشعبية وإعداد القهوة العربية.

وكانت استجابة نادي تراث الإمارات للمتغيرات المصاحبة لـ "كورونا" سريعة ولم تتركه يبتعد عن دوره في المجتمع، فتحولت فعالياته "عن بعد”..

من خلال المنصة الإلكترونية التابعة له، بمشاركة العديد من الطلاب والطالبات والأمهات الذين أثنوا على مواصلة تقديم هذه الفعاليات التي تحافظ على تراث الإمارات وتعلم النشء العادات والتقاليد والسنع ودورات تحفيظ القرآن وغيرها من الأنشطة التي تصب في ترسيخ الدور المجتمعي والرسالة التراثية للنادي.

وفي هذا الصدد، أكدت فاطمة التميمي مديرة المراكز النسائية في نادي تراث الإمارات، أنه بالرغم من جائحة كورونا ما زالت المراكز التابعة للنادي تقدم فعالياتها التراثية يوميا عن بعد وبمعدل أكثر من 10 ورش في كل أسبوع ".

ولفتت التميمي إلى أن هذه الورش والفعاليات المقدمة عن بعد تتوزع بين الحرف اليدوية، والأكلات والألعاب الشعبية، بالإضافة إلى الإصدارات التراثية، والأسئلة والمسابقات التراثية..

وأيضا نشاط القرآن الكريم، مشيرة إلى أن هناك إقبالا كبيرا من قبل الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه الأنشطة ويتم التواصل معهم عبر المنصات التابعة للنادي " .

وحول الأهداف المرجوة من هذه الأنشطة، قالت التميمي : " نعمل في نادي تراث الإمارات على نشر التراث الوطني والمحافظة عليه، وتعزيز الهوية الوطنية، ونشر الوعي الفكري والثقافي، وتعميق الحس الوطني، وبناء قدرات وخبرات الطلاب، وإحياء الحرف التقليدية وتعزيز وجودها بين الأنشطة الثقافية، وبناء الشخصية الوطنية، وزرع حب التراث في نفوس أبنائنا".

وضمن هذه الأهداف أيضا، كان نادي تراث الإمارات قد أطلق عبر منصته الرقمية، برنامج "يلستكم مغنم" الذي تعرف حلقاته بالسنع وآداب المجالس..

 حيث يقدم المدربون عن بعد ورشا يتم فيها شرح العادات والتقاليد الإماراتية في أدب المجالس وكيفية استقبال الضيف، وأدب الحوار في المجلس، وإعداد وتقديم القهوة العربية، وأيضا الأكلات الشعبية.