دراسة استطلاعية لمعرفة طموحات وتصورات الشباب الإماراتي للمستقبل
الدار – وام/
يكشف مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، وضمن فعاليات دورته الثالثة لهذا العام التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن نتائج الدراسة الاستطلاعية، التي شملت حوالي 3 آلاف طالب جامعي إماراتي..
والتي تعد الأولى من نوعها لمعرفة تصوراتهم ورؤيتهم حول أجندة دولة الامارات في المستقبل، وخلال الخمسين عاما القادمة.
وتماشيا مع محاور دورة هذا العام من "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" الذي يقام تحت شعار " واقع جديد، آفاق جديدة " تأتي الدارسة بعنوان "نظرة للمستقبل" لتشكل أول استطلاع على مستوى دولة الإمارات..
مدعوما بالأدلة لاستكشاف وتوثيق آراء الشباب فيها حول أجندة المستقبل، وتحتوي على نتائج مسح مفصل تم تنفيذه على مرحلتين .
واشتملت المرحلة الأولى التي جرى تنفيذها خلال الفترة الممتدة بين 25 أكتوبر ولغاية 9 نوفمبر من العام الماضي على مسح كمي عبر شبكة الإنترنت لآراء حوالي 3000 طالب جامعي إماراتي..
بينما ركزت المرحلة الثانية من الدراسة على مجموعات نوعية، تضمنت طلاب جامعات إماراتيين وعدد من الخريجين، وأعضاء في مجلس الإمارات للشباب.
وتتطرق الدراسة الاستطلاعية إلى مجموعة من وجهات نظر الشباب الإماراتي في عدد من المجالات الرئيسية بما فيها مدى ثقتهم في قدرة مؤسسات التعليم العالي في الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تداعيات انتشار فيروس كورونا..
إلى جانب وجهات نظر أخرى ترتبط بالثقافة الإماراتية، وتوقعاتهم بشأن أفضل الإستراتيجيات والممارسات التي من شأنها المساهمة في تغيير هذا الواقع في المستقبل.
وتستعرض الدارسة الاستطلاعية آراء الشباب المشاركين فيها حول موضوعات رئيسية أخرى كدور الطاقة المتجددة في صناعة المستقبل، وتتطرق للصحة النفسية، وتتناول آرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والدور الذي تلعبه في حياتهم اليومية..
وتشتمل أيضا على 7 تعليقات متعمقة من الشباب أنفسهم تسهم في دعم وإثراء النتائج التي توصلت إليها.
وقال سعادة محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: " تعد هذه الدارسة الاستطلاعية أحد أهم المبادرات الرئيسية لـ"مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" بدروته لهذا العام التي تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الامارات..
والتي تسهم في تعزيز مكانته الريادية باعتباره المنصة المثالية والأكثر ديناميكية للتعرف على تصورات الشباب ورؤيتهم حول مستقبل دولتهم عبر مجموعة من التجارب الافتراضية التي تتضمن توفير بيانات حصرية حول آراء الشباب الإماراتي عن أجندة الدولة خلال الخمسين عاما القادمة.
وأضاف سعادته : " شكلت نتائج هذه الدارسة ركيزة أساسية في تصميم محاور المجلس الرئيسية المتمثلة في "عالم متغير" و "فرص جديدة" و "السنوات الخمسون القادمة"، والتي استندت على مجموعة من الرؤى المبنية على أدلة وبيانات مستقاة من آراء عينة الدارسة والمجموعات المستهدفة نفسها..
والتي من شأنها في الوقت نفسه المساهمة في إلهام صناع القرار والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص بأفضل الممارسات والإستراتيجيات لتحقيق أهداف مئوية دولة الإمارات 2071، وذلك بما يتماشى مع التطلعات الحقيقية لشبابها وقادتها في المستقبل.
ويهدف المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، في دورته الحالية، إلى توفير نموذج مبتكر ومستدام لضمان التواصل الدائم بين شباب الوطن وقيادته الرشيدة من أجل توظيف السبل والممكنات كافة ..
لدعمهم وتأهيلهم، وخلق فرص أفضل لهم في المستقبل، وضمان توفير جميع الوسائل والموارد المتاحة والتي يمكن توظيفها لإعداد الشباب الإماراتي لتشكيل المستقبل.
وبإمكان المعنيين في الاطلاع على آراء الشباب الحصول على نسخة من هذه الدراسة عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل عبر الرابط:
https://mbzmfg.com/ar-ae/lobby