انطلاق النسخة الأولى من بطولة الظفرة لجمال الخيل العربية الثلاثاء المقبل بمشاركة 500 خيل ضمن 30 فئة متنوعة
الدار – وام/
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، تقام النسخة الأولى من "بطولة الظفرة لجمال الخيل العربية" بعد غد وتستمر إلى 27 مارس الجاري في كورنيش المرفأ.
وتشهد المسابقة مشاركة 500 خيل يمتلكها نحو 223 مالكا، كما تتضمّن البطولة 30 فئة وجوائز قيّمة، أبرزها جائزة سمو الشيخ حمدان بن زايد للمواطنين، مع تخصيص جوائز أخرى لأفضل 7 عارضين مواطنين وتكريماتٍ عدة.
وتبدأ فعاليات اليوم الأول بفئة المهرات في عمر سنة، وهي مقسّمة إلى 5 أقسام /أ –ب – ج – د – ه/، تعقبها أشواط الفئة الثانية للمهرات بعمر سنتين /أ – ب/ فيما تنطلق أنشطة اليوم الثاني بأقسام فئة المهرات عمر سنتين /ج – د/، ثم شوط المهرات بعمر 3 سنوات /أ – ب/، تليها فئة الأفراس عمر من 4 إلى 6 أعوام /أ – ب/، ثم الأفراس بعمر 7 أعوام فما فوق، ضمن قسم /أ/.
وتُستَكمل في اليوم الثالث فئة الأفراس بعمر 7 سنوات فما فوق /ب/، تعقبها أشواط الأمهار بعمر سنة مُوزّعة على 4 أقسام /أ – ب – ج – د/، ثم الأمهار في عمر سنتين /أ – ب/.
ويُستَهل اليوم الرابع بأشواط الأمهار بعمر سنتين ضمن القسم /ج/، ثم فئة الأمهار 3 سنوات /أ – ب/، وبعدها فئة الفحول بسنّ 4 إلى 6 أعوام، مُوزّعة على 3 أقسام /أ – ب – ج/.
وتتضمّن فعاليات اليوم الأخير من البطولة فئة الفحول 7 سنوات فما فوق، أقسام /أ – ب – ج/، لتنطلق إثر ذلك أشواط المسابقات الستّ وهي المهرات عمر سنة، والمهرات، والأمهار عمر سنة، والأمهار ثم الأفراس وأخيرا الفحول.
وأكد الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية أن الجمعية تواصل دعمها للخيول العربية الأصيلة تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة..
حول ترسيخ وتجسيد نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إعلاء شأن الخيل العربي وتكريس مكانته العريقة، باعتباره جزءًا مهما من الموروث الشعبي.
وأوضح الشيخ زايد بن حمد أن إقامة النسخة الأولى من بطولة الظفرة تعتبر امتدادا لتلك التوجيهات السديدة وضمن أهدف الجمعية بشأن نشر هذه الأنشطة في مختلف مناطق الدولة، مشيرا إلى أن طاقم التحكيم وأعضاء اللجان الفنية في البطولة جميعهم كوادر مميزة من الدول العربية.
وأكد أن الجمعية اعتمدت نظاما خاصا لتوزيع الجوائز بغرض دعم الملاك والمربين، ما يتيح حصول أكبر عدد منهم على تتويجات وجوائز مالية بمعدّل 300 خيل من بين 500 مشاركا.
وأضاف الشيخ زايد بن حمد إن أحد أهم أهداف الجمعية هو دعم أبناء الإمارات وتشجيعهم في أنشطة الخيول العربية الأصيلة، حيث نظمت عددا كبيرا من البطولات بطواقم تحكيم وطنية، إضافةً إلى وجود كثير من المواطنين في اللجان الفنية، وتخصيص جوائز قيّمة للعارضين المتميزين.