"أبوظبي للصيد والفروسية" يُطلق مُسابقة "أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص"
الدار – وام/
أعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2021" عن بدء استقبال المشاركات في مسابقة "أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تُزاوج المُسابقة بين فنّين تراثيين عريقين في منطقة الخليج العربي، هما الشعر النبطي الذي يُعبّر عن الوجدان المُجتمعي ويحظى باهتمام كبير، والصقارة التي تُعتبر إحدى أهم ركائز التراث العربي الأصيل.
وتتوجّه المُسابقة في نسختها الجديدة لهذا العام لفئة الشباب حصراً، وذلك ضمن جهود اللجنة العليا المُنظّمة التي تسعى لتحفيز الجيل الجديد من هواة ومتذوقي هذا الشعر الأصيل، على تطوير مواهبهم الأدبية الإبداعية في إطار الحرص على صون الموروث الثقافي المُعبّر عن القيم العربية الأصيلة.
وتشمل فئات المسابقة: أجمل قصيدة نبطية في وصف الطير، وأجمل قصيدة نبطية في وصف المقناص، وأجمل قصيدة نبطية في وصف فقدان / ضياع الطير.
يُشارك في تحكيم القصائد عدد من أهم الشعراء والباحثين المُختصّين بالشعر النبطي، وفق معايير دقيقة، حيث تُجري لجنة التحكيم دراسة مُستفيضة للقصائد المُشاركة تُراعي فيها البنية الجمالية للقصيدة من حيث الوزن والقافية، وجمالية التعبير عن حالة المقناص وعلاقة الصقار المميزة مع طيره وأهمية رحلة القنص بالنسبة له.
المُسابقة خاصة بالشعر النبطي، ويسمح للشعراء من مختلف الجنسيات المشاركة في المسابقة ، على أن يتراوح أعمارهم ما بين 18 – 28 سنة، ويجب أن تكون القصيدة حديثة ولم يسبق نشرها في وسائل الإعلام، وبعدد 15 – 25 بيت شعر وفق قواعد الشعر النبطي المعروفة. ويتوجب على المُشارك أن يُرفق مع القصيدة تسجيلا صوتيا لها بصوته، مع نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية.
تُرسل القصائد المُرشّحة مطبوعة عبر البريد الإلكتروني حصراً [email protected]، مع العلم أنّ آخر موعد لاستلام المُشاركات هو يوم 31 أغسطس 2021، فيما تُعلن النتائج خلال أيّام المعرض.
وقد ساهمت المسابقة على مدى الدورات الماضية في تشجيع الشعراء على نظم القصائد التي تتعلق بالصقارة، بينما كان الإنتاج الشعري في هذا المجال لا يُوازي كثافة شعبية رياضة الصيد بالصقور في المنطقة.
ويُعتبر الشعر النبطي أكثر أنواع الشعر الشعبي العربي انتشاراً سواء على مستوى إنتاجه أو عدد مُتذوقيه، وهذا ما يعكس روعة وجمالية مُلامسته للوجدان الشعبي لأفراد المُجتمع، إذ يُعبّر عن حياتهم اليومية واهتماماتهم وطموحاتهم بلغة سلسة وأسلوب شيّق ممتع.