عاجل

بدء المرحلة الثانية من حملة "الظفرة تستاهل"

الظفرة

الدار -وام/

أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير عن بدء تقديم التوعية الميدانية ضمن المرحلة الثانية من حملة "الظفرة تستاهل" 2020 التي أطلقها خلال الشهر الماضي بشكل افتراضي جراء الظروف الحالية المرتبطة بإجراءات الوقاية اللازمة من فيروس كورونا المُستجد عالمياً.

وستتضمن الأعمال الحالية خمس حملات ميدانية ستقوم بها فرق المركز المختصة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في بلدية منطقة الظفرة ودائرة التنمية الاقتصادية وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومؤسسة التنمية الأسرية.

وجاء اطلاق حملة "الظفرة تستاهل" للعام الحالي وسط ظروف استثنائية حيث عملت الفرق واللجان المختصة القائمة على الحملة في "تدوير" بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على إعداد خطة عمل متكاملة لضمان تحقيق الحملة لكافة أهدافها المنشودة مع الالتزام التام بكل التعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة في الإمارة وذلك من أجل رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المفاهيم البيئية لدى جمهور منطقة الظفرة من خلال تعريفهم بالآليات السليمة للتعامل مع النفايات والمخاطر المترتبة على عمليات الرمي العشوائي وترسيخ أفكار بيئية هامة لديهم تهدف إلى الوصول إلى بيئة صحية وآمنة على الدوام.

وتشمل المرحلة الميدانية من الحملة التي ستتواصل على مدار شهر أكتوبر الحالي حملات ميدانية ستستهدف المحلات التجارية في جميع مدن الظفرة والأحياء السكنية والمزارع والعزب والمواقع الانشائية حيث ستتكفل الفرق المختصة من تدوير ودائرة التنمية الاقتصادية وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وبلدية الظفرة وغيرهم من الشركاء بالقيام بالعمليات اللازمة ضمن الخطة المعتمدة للشق الميداني الذي سيستخدم طرقا إبداعية ومبتكرة لتوعية وإرشاد الجمهور في المناطق المستهدفة بخطورة ارتكاب المخالفات المرفقة في كافة النشرات المكتوبة والالكترونية حيث سيتم التعاون مع قسم الارشاد الزراعي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لتوزيع أكثر من 8000 منشور توعوي على المزارع المنتشرة في منطقة الظفرة.

وستتضمن المنشورات المُوزعة ضمن الحملة العديد من الإرشادات والتوجيهات والتوصيات الهادفة إلى حماية كافة أفراد المجتمع من مخاطر التلوث ومضار الرمي العشوائي والتعامل الخاطئ مع النفايات إلى جانب التركيز على العواقب المترتبة على ارتكابها .

وتلعب بلدية منطقة الظفرة دوراً محورياً في تنفيذ الحملة وتعريف السكان بقائمة الغرامات التي تطبقها البلدية باعتبارها الجهة الحكومية المختصة بتنفيذ اللائحة التنفيذية للمخالفات حيث سيتعرض المرتكبون لمخالفة ترك الحيوانات بقصد التخلص منها لغرامة تصل إلى 2000 درهم، مع إزالة أسباب المخالفة بينما تصل غرامة مخالفة إلقاء مخلفات الإنشاءات أو الصرف الصحي في الأماكن غير المخصصة لذلك إلى 100,000 درهم مع إزالة أسباب المخالفة وسيدفع المخالف مبلغ 1000 درهم في حال ارتكابه مخالفة إلقاء أية مواد أو مخلفات في غير الحاويات المخصصة لذلك مع إزالة أسباب المخالفة وسيدفع المخالف نفس المبلغ الأخير 1000 درهم عند اضراره بالأصول العامة الى جانب إلزامه بإزالة أسباب المخالفة المُرتكبة وسيتعرض المرتكب لمخالفة إلقاء مخلفات المزارع في الأماكن غير المخصصة لذلك غرامة دفع 10,000 درهم مع إزالة أسباب المخالفة.

وستكون الحملة الميدانية فرصة مثالية للسيطرة على العديد من التحديات التي سببتها فترة التوقف ضمن الإجراءات الوقائية المعمول بها بالإمارة حيث ستكون ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات والمخلفات المختلفة على رأس الأولويات عند فرق العمل الميدانية من المركز والشركاء لوضع الفئات المستهدفة في صورة شاملة عن المخاطر المترتبة على اقتراف تلك المخالفات ودورها السلبي في التأثير على مسيرة التنمية المستدامة في منطقة الظفرة بشكل عام.

وقال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات- تدوير :" إن حملة "الظفرة تستاهل" ومنذ انطلاقتها بشكلها الافتراضي والإلكتروني قد حققت نتائج إيجابية على مستوى التجاوب والتفاعل من قبل جمهور منطقة الظفرة مع المحاضرات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي وكافة النشرات الإلكترونية المرسلة والمرفقة بأرقام الاتصال والتواصل مع اللجنة المشرفة على الحملة معتبراً أن الشق الميداني في الحملة يأتي بشكل تكاملي مع ما تم إنجازه على مدار شهر كامل، حيث ستتم مضاعفة الجهود من أجل ضمان تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تعزيز الوعي البيئي وتثقيف الجمهور بكافة آليات التعامل السليم والآمن مع النفايات والمخلفات بكافة أشكالها.

وأضاف أن "تدوير" وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين تسعى على الدوام لتبني خطط مستحدثة ومتكاملة من شأنها ضمان تنفيذ الأهداف والرسالة التي يعمل مركز أبوظبي من أجلها وتتمثل بتنفيذ رؤية حكومة أبوظبي 2030

وتعزيز كل مظاهر التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة صحية ومستدامة للجمهور في منطقة الظفرة باعتبارها المنطقة المستهدفة من الحملة خلال الفترة الحالية." بدوره قال سعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة:" إن حملة "الظفرة تستاهل" أصبحت أحد أهم الحملات التوعوية والتثقيفية التي تحقق نتائج فاعلة على صعيد رفع مستوى الوعي البيئي عند جمهور المنطقة سواء كانوا من السكان أو من أصحاب العزب والمزارع والمصانع والمحال التجارية بمختلف نشاطاتها في كافة مدن منطقة الظفرة مشيراً الى أنه منذ بدء الحملة قد تم ضخ عشرات النشرات المُعدة بدقة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي تدوير من أجل تثقيف الجمهور وتوعيته بكافة أشكال التعامل السليم والآمن مع النفايات.

وأضاف سعادته: أن الجهود التي تبذلها الفرق المختصة واللجان المشرفة على الحملة من تدوير وبلدية منطقة الظفرة وباقي الشركاء هي جهود تستحق الثناء نظراً للعمل المضاعف الذي يبذل بالتزامن مع إجراءات الوقاية المتواصلة معرباً عن أمله أن تؤدي الحملة الميدانية نتائج أكثر فاعلية على مستوى التأثير الإيجابي في الجمهور والحد من ظواهر الرمي العشوائي للمخلفات والنفايات وغيرها وصولاً لتحقيق بيئة نظيفة وسليمة وآمنة لمجتمع منطقة الظفرة."