اللوفر أبوظبي ينظم جلسة افتراضية بعنوان "في الفن بلسم" 22 أكتوبر
الدار -وام/
تنظم إدارة التعليم بمتحف اللوفر أبوظبي يوم 22 أكتوبر الجاري جلسة افتراضية بعنوان "في الفن بلسم" تجمع شخصيات بارزة من برامج الصحة النفسية والجسدية في مجال المتاحف من حول العالم.
يناقش الخبراء خلال الجلسة أفضل الممارسات مع عقد مقاربات بشأن العلاج و الممارسات العلاجية المختلفة المعتمدة في أنحاء مختلفة من العالم، فضلاً عن مناقشة الحكم المسبق في المجتمعات حول طُرق الشفاء.
يشارك في الجلسة ماي شونغ خون، مديرة المتحف الوطني في سنغافورة، وستيفن لوغاري، المسؤول عن برنامج العلاج بالفن في متحف الفنون الجميلة في متحف مونتريال ومتخصص مسجّل بالعلاج بالفن، وهيلين جوري أحد محرري كتاب "العلاج بالفن في المتاحف والمعارض: الممارسات بإطار جديد" و أستاذ في قسم علم الوراثة، وحدة التحليل النفسي في كلية لندن الجامعية، إلى جانب دانة المزروعي، وهي مدير برامج التعليم في معرض421 ومؤسس يلوسبيس. تدير الجلسة مرال جول بدويان، مديرة البرامج والموارد التعليمية في اللوفر أبوظبي وتقدم باللغة الإنجليزية .
و قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "في ضوء البيئة الجديدة التي نعيشها نتيجة جائحة كورونا، يلتزم اللوفر أبوظبي بتعزيز قدرة الفن و الثقافة على الشفاء ليستفيد منها مجتمعنا وزوارنا على حد سواء، وذلك من خلال برامجه ومجموعته الفنّية والتجارب التي يقدمها لزواره..
ففي هذه الأوقات التي نشعر بها بالعزلة تبعث فينا المتاحف روح التعاطف والإبداع.. فالفن أداة فاعلة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.. بصفتنا مؤسسة فنّية تقوم على التجارب المبتكرة وتعمل على ضمان راحة النفس والعقل، نلتزم باكتشاف أدوار جديدة يمكن للمتاحف أن تؤديها لتلبية احتياجات الجمهور المتغيّرة.. لذا فإن الحوار مع خبراء حول العالم ضروري جداً لترسيخ هذا الالتزام".
من جهتها، قالت مرال جول بدويان، مديرة البرامج والموارد التعليمية في اللوفر أبوظبي: "يمكن للمؤسسات الفنّية أن تعزز الشعور بالهدوء والسكينة والتعاطف، وهو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى.. فالفن مصدر غير محدود للإلهام والشفاء والتعاطف، وهو ما يقربنا من بعضنا البعض في أوقات الفرح وأوقات الصعاب على حد سواء.. في اللوفر أبوظبي، نعمل باستمرار على تطوير برامج تلبي احتياجات جمهورنا وتركز أكثر وأكثر على الصحة النفسية والجسدية".
تتناول الجلسة موضوعات متعددة منها أهمية المساحات الفنّية لصحة الإنسان العقلية والنفسية والجسدية، إلى جانب كيفية تقديم المتاحف للفرص العلاجية، وتناقش نظرة المجتمعات الحالية للمتاحف والدور الذي تلعبه، وكيف يمكن للمتاحف أن تغيّر هذه النظرة.