8 ممارسات علاجية و أساليب وقائية مغلوطة تضرك أكثر من "كورونا"
الدار -وام/
شكلت الأساليب العلاجية والوقائية المغلوطة أحد أبرز التحديات التي واجهتها المنظومات الصحية حول العالم منذ تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد19".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مجموعة جديدة من تلك الأساليب والعلاجات مؤكدة أن الأضرار التي قد تسببها قد تفوق حتى الإصابة بالفيروس المستجد نفسه.
و رصدت المنظمة 8 أساليب وقائية وعلاجية مغلوطة تضمنت تناول المضادات الحيوية بلا وصفة طبية مؤكدة أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينحدر من سلالة فيروسات تُسمى الكورونا أو الفيروسات التاجية وأن المضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات.. ويقتصر استخدام المضادات في الحالات التي تشهد فيه بعض الحالات الإصابة بالتهابات رئوية.
وحذرت المنظمة من تناول أو رش المبيضات أو المعقمات أو شرب "الميثانول" أو "الإيثانول" بحجة تأثيرها الإيجابي في الوقاية من الفيروس، مشددة على أن هذه المواد تعد سامة وأن رش الجسم بالكحول أو الكلور قد يتسبب في تهيج وتلف البشرة والعينين، ومضاعفات صحية خطيرة في حالة وصولها للجهاز الهضمي وقد تلحق ضررا بالغاً بالأعضاء الداخلية.
ونفت المنطمة صحة الإدعاء بأن تناول الكحول يحمي الأفراد من الإصابة بالفيروس و حذرت من خطورة المبالغة بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بدون استشارة طبية أو تناول الأدوية التي يتم تسويقها على أنها تساعد في الوقاية من الإصابة بالفيروس، فيما أكدت أن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة لن يساعد على الوقاية أو التعافي من الإصابة بالفيروس بل قد يتسبب ذلك بالإصابة بضربات شمس قوية وخطيرة.