"ألف للتعليم" تنظم ثاني لقاءاتها التعريفية للقيادات المدرسية
الدار – وام/
نظمت شركة ألف للتعليم لقاء تعريفيا، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها مع القيادات المدرسية، بمشاركة 110 قيادات من مدراء المدارس ونوابهم الذين يمثلون 60 مدرسة، إضافة إلى العديد من مدراء النطاق.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق إيمان الشركة الراسخ بأن توفير تجربة تفاعلية مميزة لطلبة القرن الـ 21 يصبح ممكنا من خلال صقل مهارات القيادات والأفراد الذين يشرفون على العملية التعليمية، وذلك ضمن خطة الشركة لتدريب 4000 معلم و600 من قادة المدارس على كيفية تفعيل المنصة بالصورة التي تضمن الاستفادة القصوى من خصائصها التعليمية القادرة على إحداث فرق في المشهد التعليمي الرقمي.
وافتتحت اللقاء عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم بحضور خولة الحوسني، مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم إذ جرى إطلاع الشخصيات الأكاديمية والتعليمية والإدارية التي حضرت اللقاء على المزايا التي توفرها منصة ألف التعليم، وتوظيفها للأساليب المبتكرة لفهم الدروس الصعبة عن طريق تقسيم المحتوى واستخدام تقنيات تعلم فعالة مثل مقاطع الفيديو والأنشطة والألعاب التفاعلية.
وقالت اليماحي " تعتبر البيانات الفورية من أهم الأدوات التي تتيحها المنصة للمعلمين والإداريين للوقوف بدقة عن مدى تحصيل الطلاب العلمي، مانحة إياهم أفضلية استخدام البيانات لعلاج قصور الطلبة في مواد أو مواضيع معينة ومساعدة كل طالب فيهم على حدة ووفقا لاحتياجاته، مؤكدة أهمية أن تكون هذه البيانات ضمن الوقت الفعلي، بمعنى أن تأتي هذه البيانات آنية بحيث توفر للمدرسين معلومات كاملة ودقيقة عن التقدم الحاصل لدى كل طالب وفصل في المدرسة".
ولفتت إلى أن التقارير الأسبوعية هي جزء لا يتجزأ من الخدمات التي تقدمها منصة ألف، إذ تعتبر الشركة أن التواصل بين المدارس وأولياء الأمور أمرا في غاية الأهمية، حيث سوف تقوم شركة ألف بإرسال تقارير أسبوعية للأهل تتضمن مستوى أداء أبنائهم والتطورات التي تطرأ على تحصيلهم الأكاديمي أولا بأول.
وتطرقت اليماحي أمام القيادات المدرسية بالشرح إلى المجموعة المتكاملة من الخدمات المتخصصة التي توفرها الشركة والمنصة لدعم المدارس في رحلة التحول الرقمي.
فمن التدريب والتطوير المهني لمساعدة المعلمين على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة في الفصول إلى الدراسية، مرورا بوضع وتحديث أحدث الوسائل التقنية في المدارس لضمان جاهزيتها واعتمادها لتكنولوجيا المعلومات، وصولا إلى خدمات إدارة المشاريع لإعادة تأهيل وتصميم المدارس بيئة تعليمية مستقبلية أكثر تطورا وتقدما!
تبقى طواقم الدعم الفني والمهني في شركة ألف على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للقيادات المدرسية والكادر التعليمي والطلبة في مسيرة التعليم الرقمي لا سيما الدورات التدريبية المتواصلة، والتي تعد من أهم السمات التي تميز آلية عمل شركة ألف للتعليم.
وشددت على أن استشراف المستقبل يمثل أحد الأسس التي تنطلق منها المنصة في بناء قدرات الأجيال القادمة وذلك من خلال التوظيف المكثف للبيانات الضخمة بما يمكن المعلمين وإدارات المدارس من دعم الطلبة بشكل أفضل ويرتقي بمستوى التحصيل الأكاديمي لديهم.
واستعرضت اليماحي الخطوات المقبلة التي ستقوم بها شركة ألف، حيث سيتم عقد لقاء آخر مع المدرسين حول كيفية استخدام منصة ألف يوم الأربعاء القادم الموافق 21 أكتوبر 2020 من الساعة 2:00 – 4:00 مساء كما لفتت إلى أن تفعيل منصة ألف في المدارس المحددة سينطلق ابتداء من يوم الأحد القادم الموافق 25 أكتوبر 2020، على أن يتم تخصيص مدرب لكل مدرسة بدء من مطلع الأسبوع القادم.
وتتلخص مهمة المدرب في التأكد من جاهزية الطلبة والمعلمين لاستخدام منصة ألف وحصولهم على بيانات الدخول إلى منصة ألف، وتقديم الدعم اللازم للمعلمين أثناء استخدام منصة ألف بشكل يومي في التعليم، فضلا عن تدريب المعلمين على آخر تحديثات منصة ألف والتأكد من قدرتهم على توظيفها بشكل فاعل، إلى جانب مشاركة المصادر اللازمة مع المعلمين للتأكد من قدرتهم على توظيف منصة ألف بشكل يومي وفاعل في التعليم.
وفي هذا السياق، أكدت اليماحي أهمية وحيوية دور مديري المدارس في دعم توظيف منصة ألف للتعليم من خلال: توزيع حسابات الدخول إلى المنصة على المعلمين والطلبة، والتأكد من تحديث بياناتهم على نظام المنهل، إضافة إلى التأكد من قدرتهم على الدخول إلى المنصة وإبلاغ المعنيين عند الحاجة إلى دعم، فضلا عن متابعة حصول المعلمين على المصادر التعليمية من فيديوهات ومواد بصرية وحثهم على استخدام المنصة بشكل يومي لتحقيق الفائدة المرجوة. وكذلك متابعة التقارير اليومية التي سيتم إرسالها من قبل مدير العلاقات الأكاديمية في شركة ألف والتواصل معه للحصول على أي دعم مطلوب.
وقالت اليماحي أن شركة ألف أطلقت مبادرة استثنائية تتطلع إلى مشاركة الجميع فيها ودعم القيادات المدرسية لتكون جزء منها، وهي جائزة ألف للتعليم والتي تهدف إلى تعميق انخراط الطلبة وانغماسهم في التعليم عن بعد وتكريس أفضل الممارسات العالمية المتبعة. إذ تكرم هذه الجائزة أولياء الأمور والمعلمين وإدارات المدارس والطلبة بمن فيهم ذوي إحتياجات التعلم الخاصة، وذلك في إطار رؤيتها المتمثلة في تحويل التعليم الرقمي إلى أحد أدوات المستقبل التي يستفيد منها الطلبة ومجتمعاتهم على حد سواء.
من جانبها أثنت خولة الحوسني، مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، على الشرح المفصل الذي تفضلت به عائشة اليماحي، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود لترسيخ دعائم تعليم رقمي فاعل يحقق أهداف ورؤى جميع أطراف العملية التعليمية.
وأشارت الحوسني إلى أن أهمية مثل هذه اللقاءات يكمن في قدرتها على خلق حالة من التواصل المستمر بين كوادر العملية التربوية التعليمية من جهة وبين شركة ألف للتعليم من جهة أخرى.