المجموعة العربية الدبلوماسية تنظم صالونها الأدبي الثاني افتراضيا بالتعاون مع الاتحاد النسائي

الدار -وام/

نظمت المجموعة العربية الدبلوماسية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، صالونها الأدبي الدبلوماسي الثاني افتراضياً حول "تقدير الذات سلوكيات وأساليب" تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، برئاسة الشيخة ابتسام بنت محمد النعيمي، عقيلة سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة سفير البحرين لدى الدولة رئيسة المجموعة العربية الدبلوماسية.

وأعربت المجموعة العربية الدبلوماسية عن شكرها وتقديرها الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لرعاية سموها الكريمة للمجموعة، مشيدين بجهود الاتحاد النسائي العام، ودعمه المتواصل لأنشطة المجموعة العربية الدبلوماسية منذ تأسيس الصالون الأدبي الدبلوماسي.

من جانبها تقدمت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، خلال اللقاء بجزيل الشكر والامتنان للشيخة ابتسام بنت محمد النعيمي، متمنية التوفيق للمجموعة في ظل رئاستها وكل من قام بتنظيم الصالون الأدبي وجميع أعضاء المجموعة العربية الدبلوماسية.

وأكدت حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، علي تقديم الدعم الكامل للمجموعة الدبلوماسية وتوفير سبل التعاون المشترك، مشيرة إلى الدور الهام الذي تقوم به قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة في تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الإمارات وبلادهن في شتى المجالات والذي يعزز الجهود المشتركة للارتقاء بدور المرأة ومكانتها .

من جهتها أعربت الشيخة ابتسام بنت محمد النعيمي، عن عميق شكرها وامتنانها للجهود الكريمة التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإتاحة الفرصة لإقامة هذا الصالون الأدبي الذي تأسس عام 2016 ، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، بهدف دمج المجموعة مع المجتمع الإماراتي وتقديم محاضرات ثقافية قيمة تخدم المجتمع وتنشر الثقافات المختلفة.

من ناحيتها رحبت السيدة أشواق بنت إبراهيم العبد المنعم حرم سعادة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة في كلمتها بالضيفات الكريمات وشكرت حضورهن للقاء الافتراضي الثاني.

وألقت المحاضرة هيفاء الشامسي، أخصائي نفسي عيادي، عضو مؤسس، عضو مجلس إدارة جمعية زهرة بالرياض، موضحة من خلالها مفهوم تقدير الذات وأهميته في تقبل النفس بكل صفاتها سواء الإيجابي أو السلبي، إلى جانب طرح طرق تساعد الإنسان في احترام الذات، من أهمها عدم المقارنة بالآخرين وتقدير الصفات الجيدة وتجنب القلق وممارسة الرياضة بانتظام لتأثيرها الإيجابي على الصحة الجسدية والنفسية.

وحثت على ضرورة اتباع قيم ومفاهيم المجتمع الإسلامي، والحرص عليها والاهتمام بها وتطبيقها في السلوك والتعامل مع العائلة والمجتمع.