"التنمية الأسرية" تطلق فعاليات ترفيهية وتعليمية للأطفال افتراضيا

الدار – وام/

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات صيفية افتراضية ضمن خدمة نادي أطفال وشباب الدار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وتطبيق "MS TEAMS"، تستمر حتى 11 أغسطس القادم.

وتركز فعاليات صيف نادي أطفال وشباب الدار لعام 2021 على تقديم مجموعة من الورش الترفيهية والتعليمية والتثقيفية للأطفال والشباب من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة، بهدف تزويد الجيل الجديد بالفرص لتطوير علاقاتهم الأسرية والاجتماعية، وتنمية مهارات ومواهب الأطفال والشباب، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية، والتعرف على الحقوق والواجبات والمسؤوليات الوطنية والأسرية والمجتمعية، وأيضا التعرف على العادات الغذائية الصحية السليمة، بالإضافة إلى اكتساب المهارات السلوكية الإيجابية.

ويسعى النادي إلى توفير بيئة اجتماعية داعمة للأطفال وذلك بهدف استكشاف وتنمية مواهبهم وتمكينهم من ممارستها وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية وكيفية تطبيقها، والتأكيد على أهمية المحافظة على التغذية الصحية السليمة داخل المنزل وخارجه، وتوفير الاستشارات الاجتماعية والنفسية والتربوية للأطفال وفقا لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى تمكين الوالدين من آليات حماية الأطفال من مخاطر التقنيات الحديثة.

وتتضمن فعاليات النادي الصيفية ورشا متنوعة لتنمية المهارات الاستثمارية لدى الأطفال والشباب، وتشجيعهم على الادخار والتوعية بأهميتها، ومنها ورشة : المدخر الحكيم، التاجر الصغير، استثمر بإبداع، بالإضافة إلى ورشة المرشد المالي.

ويساعد تحدي اللعب في تشجيع الأطفال والشباب على المنافسة وصولا إلى أهدافهم وطموحاتهم، من خلال مجموعة من الألعاب الترفيهية التعليمية المسلية، والتي يتم تقديمها في شكل ورش وفعاليات مثل أبطال السباق، نلعب بتحدي، بطل المعرفة، بطل الألعاب.

وتعد البرزة بيئة اجتماعية للأطفال والشباب، حيث تسهم في استثمار أوقات فراغهم وتنمية مهاراتهم، من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتثقيفية والرياضية والتقنيات الحديثة، بما يتوافق مع اهتماماتهم واحتياجاتهم الجسدية والنفسية والبيئية والاجتماعية.

كما يقدم النادي خلال الإجازة الصيفية مجموعة من الورش ضمن " البرزة " تهتم بتعزيز حس المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع، والمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة لدى الأجيال، والتعرف على الأماكن الأثرية والسياحية في الإمارات منها حياكم الله، مواهب، أبشر، جولة في بلادي، وإماراتنا جميلة.

وتعتمد فلسفة نادي أطفال وشباب الدار على نهج التنمية الشبابية الإيجابية، وهو نهج تنموي يعتبره الأطفال والشباب موردا وممكنا مجتمعيا رئيسيا يحتاج إلى توظيفه لصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وتركز كافة المبادرات والأنشطة المبنية على هذا النهج إلى تزويد الأطفال والشباب بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي، والأسري والمجتمعي، من خلال التعرف على معارف ومهارات جديدة وممارستها بشكل متكرر وصولا إلى النجاح في تطبيقها لتصبح مهارة حياتية متجذرة لدى الأطفال والشباب بدلا من التركيز على الوقاية من المخاطر.

وتحرص مؤسسة التنمية الأسرية دائما على تعزيز الشراكة المجتمعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بأفراد المجتمع، والتواصل الاجتماعي لما له الأثر الإيجابي الذي يصب في صالح المجتمع والوطن، وتحقيق رسالة المؤسسة المتمثلة في الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي، ورؤيتها في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.