مهرجان ليوا للرطب يعتمد "مخرافة الظفرة" لمسابقات الرطب والفواكه
الدار – وام/
اعتمدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الغدير للحرف الإماراتية، "مخرافة الظفرة" لتكون المخرافة المخصصة لكافة المشاركين في مسابقات الرطب والفواكه بمهرجان ليوا للرطب بدورته السابعة عشرة، بقيمة رمزية يذهب ريعها لصالح الأسر المنتجة، ويقام المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 15 ولغاية 25 يوليو الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
و قال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، إن "مخرافة الظفرة" تعتبر الأولى من نوعها في مزاينات الرطب والفواكه، وستكون وفق معايير ومقاييس محددة تم اعتمادها من قبل اللجنة المنظمة ولجان التحكيم في مهرجان ليوا للرطب.
وأوضح المزروعي أن اعتماد "مخرافة الظفرة" يأتي كجزء من رسالة المهرجان الرامية إلى صون التراث والمحافظة عليه، إلى جانب تطوير معايير التحكيم بما يحقق المنافسة العادلة بين المشاركين، حيث تم الاتفاق مع الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الغدير للحرف الإماراتية لتلبية احتياجات المهرجان من مخاريف.
وأشار مدير المهرجان إلى أن"مخرافة الظفرة" تتوفر في موقع المهرجان بمدينة ليوا، وكذلك في مكتب لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، مضيفاً أن قيمة المخرافة الفارغة يذهب ريعها لصالح الأسر المنتجة.
وفي هذا الإطار، قالت لولوة عيسى الحميدي، مديرة إدارة الصناعات التراثية والحِرفية بالاتحاد النسائي العام، إن شراكة الاتحاد مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الرامية إلى توطيد العلاقات وبناء الشراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية في الدولة من أجل تمكين المرأة الإماراتية في شتى المجالات ودعم المكاسب والإنجازات التي حققتها وضمان استمراريتها.
وأشارت إلى ان الشراكة مع اللجنة قائمة منذ سنوات من خلال المشاركة الفاعلة لحاميات التراث في العديد من المهرجانات التراثية والثقافية التي تنظمها اللجنة في إمارة أبوظبي منها /مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة التراثي، مهرجان دلما التاريخي، مهرجان الظفرة البحري، بالإضافة إلى مرافقة اللجنة خلال مشاركتها في المهرجانات التي تقام خارج الدولة مثل /موسم طانطان بالمغرب، ومهرجان الألعاب البدوية في قيرغيزستان/.
وأضافت أن الاتحاد يسعى من خلال تجديد الشراكة مع اللجنة إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة، وقد بدأت باكورة هذه الأعمال من خلال "مخرافة الظفرة" التي تم اعتمادها خلال الدورة 17 من مهرجان ليوا للرطب لتكون المخرافة التي يتم وضع المشاركات فيها، حيث تهدف هذه المبادرة إلى دعم الأسر المنتجة والمتعففة إلى جانب المحافظة على الحرف التقليدية والتراثية.
بدورها، أكدت ريف الخاجة مدير مشروع الغدير للحرف الإماراتية /أحد مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي/، أن مشاركة "الغدير" في مهرجان ليوا للرطب ضمن مبادرة "مخرافة الظفرة" يعتبر واحدا من أوجه التعاون المشترك مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ، والذي يسلط الضوء على المنتجات الإماراتية التقليدية والتراثية ويروج للصناعات المحلية، إلى جانب دعم الأسر المنتجة ومشاريع صون التراث.
وأشارت الخاجة إلى أن مشروع الغدير للحِرف الإماراتية هو مشروع وطني يحظى برعاية ومتابعة حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر للشؤون النسائية.
وقد أصبح اليوم من أبرز المؤسسات المحلية التي تقدم خدمات ومنتجات مختلفة لتمكين المرأة من خلال الحرف اليدوية، مضيفة أن "الغدير" تتولى مهمة التسويق والترويج للمنتجات المصنوعة يدوياً في الإمارات بطابع محلي يخدم سكان الإمارات وضيوفها.
وتقدمت ريف الخاجة بالشكر إلى المنظمين لمهرجان ليوا للرطب على إطلاقهم مبادرة "مخرافة الظفرة"، حيث يتمثل دور "الغدير للحرف الإماراتية" في تلبية احتياجات المهرجان من المخاريف وهي "سلال" من سعف النخيل يتم إنتاجها من خلال ما يعرف بصناعة الخوص، وهي من الحرف اليدوية الشعبية التي تميزت بها النساء قديماً في دولة الإمارات .
وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا، إذا سيتم استخدام هذه المخاريف في المهرجان من قبل المشاركين والذين سيقدمون فيها مشاركاتهم من رطب وفاكهة.