جامعة أبوظبي تستقبل طلبة المدارس ضمن مخيمات "استعداد" التدريبية
الدار – وام/
نظمت جامعة أبوظبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مخيمات "استعداد" التدريبية التي قدمتها كلية الهندسة افتراضياً للعام الثاني على التوالي بهدف مساعدة طلبة المدارس على تطوير معارفهم ومهاراتهم الأساسية في مختلف المجالات الهندسية.
وشارك في المخيمات التدريبية التي عقدت على مدار أسبوعين أكثر من 50 طالبا وطالبة من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وجاء تصميم برنامج المخيمات التدريبية من قبل لجنة تم تشكيلها خصيصاً لهذا الغرض وترأستها الدكتورة ريم صابوني منسقة تسجيل ونجاح الطلبة والأستاذ المشارك في الهندسة المدنية بجامعة أبوظبي وضمت مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة.
وقدمت المخيمات التدريبية أكثر من 20 عضو هيئة تدريس من الجامعة حيث استعرضت عدداً من الموضوعات ذات الصلة بمختلف مجالات الهندسة المبتكرة والإبداعية.
وغطت المخيمات التدريبية كافة البرامج الهندسية الـ13 التي تقدمها الجامعة حيث تضمنت مسارين واندرج ضمن كل مسار أربع مخيمات تدريبية سلطت الضوء على جملة من الموضوعات .
بما في ذلك تصميم أنظمة الذكية باستخدام انترنت الأشياء و النمذجة والتصميم المعماري و أنظمة التحكم والتوجيه في الطيران وعمليات الهندسة الكيميائية وتطوير لغة برمجة بايثون وعمليات التصنيع الأساسية للمحركات النفاثة وتطوير الذات من خلال اتخاذ قرارات أخلاقية.
وأشاد الدكتور حمدي الشيباني عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق برنامج استعداد التدريبي مؤكدا دوره في تحفيز الأجيال الناشئة على الابتكار وإثراء مهاراتهم الشخصية والتقنية.
من جانبها قالت الدكتورة ريم صابوني "حرصنا على الاستثمار في جيل الشباب وإذكاء الروح الإيجابية والفضول لديهم تجاه البحث والتفكير الإبداعي فمن خلال هذه المبادرات وبما يتماشى مع أهداف ورؤى الجامعة نعمل على تحقيق أثر إيجابي في مستقبل الأجيال الشابة من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة مفعمة بوجهات النظر القيمة والمفيدة".