هيئة البيئة - أبوظبي :فوز شيخة سالم الظاهري في انتخابات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة /IUCN/
الدار – وام/
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي اليوم عن فوز سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة في انتخابات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة /IUCN/ ، مع استمرار ريادتها في مجال الحفاظ على الطبيعة من خلال تعزيز تعاونها وجهودها الحثيثة مع المنظمات الدولية .
و فازت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري بمنصب المستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية على التوالي لتكون ضمن أعضاء المجلس الجديد للاتحاد للفترة من 2021-2024 وذلك في عملية التصويت التي أجريت خلال انعقاد المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي نظمه الاتحاد في الفترة من 3 إلى 11 سبتمبر 2021 في مدينة مرسيليا بفرنسا.
وكانت الدكتورة شيخة المرأة الوحيدة المرشحة عن منطقة غرب آسيا، وواحدة من بين 6 مرشحات تم انتخابهن لمنصب مستشار دولي للاتحاد.
وكمستشار إقليمي لمجلس الاتحاد، في ولايتها الثانية، ستقوم الدكتورة شيخة الظاهري بدعم أهدافه وبرامجه، كما ستقوم وبصفتها عضوة في مجلس الاتحاد، بلعب دورًمهمً للغاية في إدارة الاتحاد وستساهم في توفير الدعم والتوجيه فيما يتعلق بالتنمية الشاملة وتنفيذ سياسات وبرامج المحافظة على الأنواع في جميع أنحاء العالم في فترة الأربعة أعوام القادمة.. كما يعتبر أعضاء المجلس سفراء للاتحاد يعملون لتعزيز برامجه في المنطقة والعالم.
وهنأ معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، الدكتورة شيخة الظاهري على فوزها بالانتخابات، حيث أشار إلى أن التزامها وجهودها الحثيثة خلال فترة ولايتها الأولى كمستشار إقليمي لغرب آسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ساهم في إعادة انتخابها لنفس المنصب مرة أخرى، إذ أن شغفها بالحفاظ على البيئة ورغبتها القوية في العمل خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة هو ما جعلها خيارًا مناسباً للاستمرار في القيام بهذا الدور الهام لولاية ثانية.
ولفت معاليه إلى أن الدكتورة شيخة ساهمت بشكل كبير في دعم جهود حكومة أبوظبي وتعزيز دورها الرائد على مستوى العالمي في مجال الاستدامة، وحماية البيئة والمحافظة الأنواع، وتمنى معاليه البواردي التوفيق للدكتورة شيخة في ولايتها الثانية، مؤكداً على ثقته في أنها ستجعل دولة الإمارات فخورة كما هي دائماً".
وعبّرت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري عن امتنانها لجميع أعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لاختيارهم لها لفترة أخرى كمستشار إقليمي لغرب آسيا، مؤكدة على التزامها بالاستمرار في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة لتعزيز جهود المحافظة على الموارد الطبيعية.
ونوهت إلى أن تشجيع ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وأعضاء اللجنة الوطنية الإماراتية للاتحاد وهيئة البيئة كان عاملاً رئيسياً في نجاح جهودها بالعمل خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبعد من ذلك.
وأشارت الدكتورة شيخة إلى أنها وخلال عملها كمستشار دولي للاتحاد في الفترة الماضية، ركزت جهودها على إنشاء شبكة إقليمية فاعلة واستباقية، تستجيب ليس فقط للتحديات التي تواجهها قضايا المحافظة على الأنواع، ولكنها تطبق أيضاً برنامج الاتحاد، وتتخذ مبادرات جديدة وجريئة لتحقيق رسالته وأهدافه.
وذكرت سعادتها أنها واصلت تعزيز دور الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في الدولة من خلال تشكيل أول لجنة وطنية للاتحاد في دولة الإمارات والتي تضم في عضويتها ستة أعضاء ومن المتوقع أن تنضم المزيد من المؤسسات البيئة الأخرى في الدولة، كما ساهمت بجهود انضمام وزارة التغير المناخي والبيئة "كعضو دولة" في الإتحاد فضلا عن انضمام صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية كعضو جديد كمنظمة غير حكومية.
وقالت سعادة الظاهري : "مع انتخابي للمرة الثانية سأواصل عملي لتعزيز دور الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجعل كوكبنا مكانًا أكثر أمانًا، فرؤيتي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هي "كوكب أكثر صحة ومجتمع أكثر استدامة"، وفي ضوء انتشار وباء كورونا، الذي فتح أعيننا على حقيقة أننا بحاجة إلى تعزيز عزمنا على جعل العالم مكانًا أكثر صحة واستدامة".
ومنذ انتخابها في الدورة الأولى كمستشار قامت سعادتها بدعم مبادرة إعادة تنشيط اللجنة الإقليمية للاتحاد على مستوى غرب اسيا..
كما قامت، وبرعاية ودعم من هيئة البيئة، بتنظيم المنتدى الإقليمي الأول للتنوع البيولوجي لمنطقة غرب آسيا في أبوظبي والذي شارك فيه ما يزيد عن 130مشاركا من 11 دولة يمثلوا 77 مؤسسة بيئية ، وكان من أهم مخرجاته عرض ومناقشة مستوى التقدم في تنفيذ برنامج الإتحاد الدولي لحماية الطبيعية للفترة 2016-2020.
وقد ساهم المنتدى في تعزيز أوجه التعاون الممكنة بين الاتفاقيات المتعلقة بحماية التنوع البيولوجي وتوفير منصة لمناقشة أطر التنسيق الفني المشترك بين البلدان العربية في المنطقة من أجل مشاركة فاعلة في المؤتمر الثالث عشر للأطراف المتعاقدة في اتفاقية رامسار /Ramsar COP 13/ الذي تم عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2018 والمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي /CBD COP 14/ الذي استضافته جمهورية مصر العربية في نوفمبر من نفس العام.
ولعبت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري دورا كبيرا في دعم لجنة المحافظة على الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعية من خلال اتفاقية إطارية تهدف الى تعزيز الجهود التي تبذلها اللجنة في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض ومعالجة كافة التحديات البيئية في جميع أنحاء العالم. وفي سياق التحديات البيئية الإقليمية والعالمية.
وقد قامت سعادتها أيضا بلعب دور إيجابي من خلال دورها كمستشار للاتحاد في مراجعة وتحديث استراتيجية الاتحاد وبرامج عمله ومراجعة جميع طلبات العضوية المقدمة للاتحاد ومراجعة النظام الأساسي للاتحاد /IUCN Statues/ والمشاركة كعضو رئيس في لجنة الحوكمة والانتخاب /GCC/ في جميع مهامها وتم اختيارها أيضا في لجنة تعيين المدير العام الاتحاد.
ويشار إلى أن علاقة هيئة البيئة - أبوظبي مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بدأت منذ عام 2000 حيث تم الإعلان عن انضمام الهيئة للاتحاد كشريك إطاري..
وبالإضافة إلى ذلك تلتزم الهيئة بدعم أنشطة لجنة بقاء الأنواع، واستضافت كرسي مجموعة إعادة التوطين لمدة 16 عاماً ، وفي 2013 أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد.
ويعتبر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الذي تأسس عام 1948، الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم، وتتمثل مهمته في التأثير والتشجيع ومساعدة المجتمعات في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الطبيعة وضمان أن يكون أي استخدام للموارد الطبيعية عادلاً ومستدامًا من الناحية البيئية.
ويضم الاتحاد حتى الآن أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، وأكثر من 18000 خبير وشبكة واسعة توفر أساساً متيناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مشاريع المحافظة في جميع أنحاء العالم.