المصرف المركزي يشيد بدعم محمد بن زايد للاقتصاد الوطني خلال "كوفيد 19"
الدار -وام/
أكد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أهمية الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مكتب "فخر الوطن" لدعم خطط نمو واستقرار الاقتصاد الوطني خلال جائحة " كوفيد–19".
وقال المصرف المركزي : " إن توجيهات سموه لدعم الاقتصاد والنظام المالي لدولة الإمارات خلال جائحة " كوفيد - 19 " كان لها أكبر الأثر في التعافي الاقتصادي الذي تشهده الدولة حاليا " .
وأعرب معالي عبدالحميد سعيد محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن اعتزازه بالتقدير الذي وجهه مكتب فخر الوطن إلى المصرف المركزي .. وقال : " إن الفضل في النجاح غير المسبوق الذي حققته دولة الإمارات في مواجهة جائحة كوفيد -19، يعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورؤيته الثاقبة وقراراته السديدة حيث كانت مقولة سموه " لا تشلون هم " نبراساً لكل المسؤولين لاتخاذ الخطوات الجريئة والقرارات السريعة والصائبة لاحتواء الأزمة".
وأضاف معالي المحافظ : " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة العاملين في المصرف المركزي أتوجه بخالص الشكر والامتنان لسموه على تقدير مكتب فخر الوطن وإشادته بجهود المصرف المركزي في الحفاظ على استقرار الاقتصاد والنظام المالي بالدولة خلال هذه الفترة والتي كانت تتسم بعدم وضوح الرؤية بسب جائحة " كوفيد-19 " .
وأشاد محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بجهود معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن في التعاون مع المصرف المركزي في تخطي هذه الأزمة وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً مواصلة المصرف المركزي الالتزام بدعم الاقتصاد الوطني واتخاذ تدابير إضافية موجّهة بشكل منتظم إذا اقتضت الضرورة لذلك " .
وثمن معاليه الدور الهام الذي يقوم به مكتب فخر الوطن في إبراز جهود الأبطال العاملين في الخطوط الأمامية بقوله " إننا نعرب عن امتناننا لهم لمساهماتهم وتضحياتهم البارزة في حماية المجتمع وصحته وسلامته ".
وكان مكتب فخر الوطن قد كرم المصرف المركزي الشهر الماضي تقديراً للجهود الكبيرة التي قام بها ضمن جهود حكومة الإمارات للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث اعتمد المصرف المركزي حزمة تحفيزية واسعة النطاق شملت خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة، وتوجت تلك الجهود باعتبار المصرف المركزي أحد أبطال خط الدفاع الأول للدولة لدوره الفعال وإجراءاته السريعة لدعم اقتصاد الإمارات ونظامها المالي.
ونجحت خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة في تعزيز قدرة النظام المالي على دعم الأفراد والشركات المتأثرة بتداعيات " كوفيد–19 " ، وأكّد المصرف المركزي أن جميع البنوك الإماراتية الوطنية إلى جانب البنوك الأجنبية العاملة في الدولة المشاركة في خطة الدعم قد لعبت دوراً فعالاً في تقديم الدعم المالي للأُسر والشركات والقطاع المالي بشكل عام، ما أسهم بشكل إيجابي في ازدهار الاقتصاد الوطني.
وبلغ عدد العملاء المستفيدين من برنامج إعفاء القروض التابع لخطة الدعم أكثر من 321,500 مستفيد منهم 310,000 من الأفراد و10,000 من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و1,500 من شركات القطاع الخاص، وذلك حسب أحدث بيانات المصرف المركزي.