عاجل

دولفين للطاقة.. 15 عاما في ضمان أمن الطاقة الخليجي وتعزيز الاستدامة

الظفرة

الدار – وام/

تحتفل شركة دولفين للطاقة المحدودة بذكرى مرور 15 عاماً على بدء عملياتها والتي قامت خلالها باستيراد ما يعادل 2 مليار قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي يومياً إلى دولة الإمارات وسلطنة عُمان.

وتم إطلاق مشروع دولفين للغاز الطبيعي في عام 1999 كمبادرة فريدة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تنمية التعاون في مجال الطاقة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.

وبعد انقضاء تسعة أعوام من التخطيط والتطوير وإقامة المنشآت، تم في العاشر من يوليو عام 2007 وصول أول دفعة من الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات، وفي فبراير من عام 2008 وصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة وأعقب ذلك ضخ إمدادات الغاز لأول مرة إلى سلطنة عمان في أكتوبر من العام ذاته.

وقد نجح المشروع على مدى 15 عاماً من التشغيل في تحقيق الإنجازات التالية: "نقل وتسليم 10.7 تريليون قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي؛ وبيع 485 مليون برميل من المكثفات البترولية في الأسواق العالمية؛ وإنتاج 11.9 مليون طن متري من البروبان، و6.9 مليون طن متري من البيوتان، و3.8 مليون طن متري من الكبريت، و18.4 مليون طن متري من غاز الإيثان. تظهر هذه الإنجازات الشراكة والتعاون القوي مع شركة قطر للطاقة والتي كان لها دور محوري في نجاح هذا المشروع منذ بدايته وعلى دعمهم المستمر إلى يومنا هذا.

وقال عبيد عبدالله الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "نواصل جهودنا للحفاظ على دورنا في ضمان استمرار أمن الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الاستمرار في الإنتاج بأفضل السبل الآمنة والمحافظة على شروط الاستدامة وتبنّي مفاهيم وتطبيقات التحول الرقمي الفعال".

وأضاف الظاهري: "بالإضافة إلى الجوانب التشغيلية للمشروع، تركز الشركة على استراتيجية التوطين من خلال توظيف وتطوير المواهب والكفاءات المحلية. ونفخر اليوم بأن كل المناصب العليا في الشركة في كل من دولة الامارات وقطر يشغلها مواطنون من البلدين، كما أن نسبة التوطين في دولة الإمارات 71% وفي دولة قطر30%".

 وفي إطار التزاماتها ببرامج المسؤولية الاجتماعية، قامت شركة دولفين للطاقة برعاية ودعم العديد من البرامج والمبادرات الاجتماعية المهمة في كل من دولة الإمارات وقطر. فعلى مدار 15 عاماً ركزت الشركة على شؤون حماية البيئة والتنمية المجتمعية وأقامت تحالفات مهمة مع هيئة البيئة في أبوظبي وبرنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي ووزارة البيئة القطرية. كما تعاونت مع مؤسسات أخرى مثل جامعة قطر وجامعة تكساس إيه أند أم ومؤسسة الإمارات والعديد من المؤسسات الأخرى.

ومن جانبه قال علي الرحبي، مدير عام الشركة في قطر : "إن التزامنا القوي بحماية البيئة والمجتمعات التي نتواجد فيها يسير بشكل متواز مع التزاماتنا التشغيلية، وقد نجحت الشركة في الحفاظ على سجل باهر بسبب تركيز أعمالها على حماية البيئة، واتباع السلوك الأخلاقي والحرفي الصحيح، واهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية، والنمو والتنمية".

وأوضح الرحبي: "إن برنامجنا لخفض الانبعاثات الكربونية، الذي تم اطلاقه في عام 2012 لخفض البصمة الكربونية وتنفيذ مبادرات كفاءة الطاقة، يعد أكثر أهمية من أي وقت مضى. وستساعد خارطة الطريق طويلة المدى للسعي وراء حيادية الكربون.

وتستمر شركة دولفين للطاقة المحدودة بأداء دورها الريادي في تطوير أجندة الاستدامة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، كما تتوافق استراتيجية الاستدامة لدى الشركة مع الرؤية الوطنية لكلا الدولتين، حيث تسعى دائماً إلى فتح خطوط التواصل والتعاون مع الجهات المعنية في الشركات التي تساهم في الارتقاء بالتنمية المجتمعية والبيئية والاقتصادية.

كما تحرص شركة دولفين للطاقة المحدودة على إصدار تقريرها السنوي حول أدائها في مجال الاستدامة بشكل مستمر منذ عام 2010، وهي على وشك الإعلان عن أحدث النتائج في تقرير الاستدامة الثالث عشر الذي سيتم نشره في أغسطس القادم. وقد نالت شركة دولفين للطاقة للمرة الرابعة على جائزة أفضل تقرير للاستدامة من مجموعة أبوظبي للاستدامة. ويؤكد التقرير الجديد مرة أخرى على توافق أهداف الشركة مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، ومعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير "GRI" وإفصاحات قطاع النفط والغاز، وإرشادات الرابطة الدولية لصناعة النفط والغاز للشؤون البيئية والاجتماعية "IPIECA" حول إصدار تقارير الاستدامة.