عاجل

بطل العالم في الغوص الحرّ يغوص إلى عمق "ديب دايف دبي" في وقت قياسي

الظفرة

الدار – وام/

سجّلت "ديب دايف دبي"، وجهة تجارب الغوص الأكثر تفرداً في العالم، رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخها، بتوقيع بطل العالم في الغوص الحرّ الروسي أليكسي مولتشانوف، الذي غاص إلى عمق 60 متراً، وعاد إلى سطح الماء بزمن قياسي قدره 57 ثانية فقط.

ونجح مولتشانوف، الغواص الأكثر جرأة في تاريخ هذه الرياضة، وبنفس واحد فقط في الوصول إلى قعر حوض سباحة "ديب دايف دبي" البالغ 60 متراً والصعود مجدداً خلال 57 ثانية فقط، متجاوزاً جميع الأرقام التي حققها أسلافه في نفس المكان.

وأجرى مولتشانوف قبل شروعه بالغوص في مياه أعمق حوض سباحة في العالم، أحد تمارين التنفس الذي يعرف باسم "تعبئة الرئة" للاحتفاظ بالهواء في الرئتين لأطول فترة ممكنة، وهي تقنية تنفس تسمح له بحبس ما يصل إلى جالونين من الهواء في رئتيه، والبقاء تحت الماء لعدة دقائق في المرة الواحدة، وهي مهارة أتقنها أليكسي على مدار سنوات طويلة من الخبرة والممارسة.

وتقدم "ديب دايف دبي" لعشاق الغوص الباحثين عن المغامرة والتشويق الفرصة لاكتشاف عالم مليء بالأسرار والعجائب تحت مياه أعمق حوض سباحة في العالم والذي يصل عمقه إلى 60 متراً، وذلك من خلال تقديم باقات متنوعة وتجارب ممتعة للمبتدئين والغواصين المحترفين على حد سواء.

جدير بالذكر أن جسم الإنسان يتعرّض أثناء الغوص الحرّ لضغوط كبيرة، ويمرّ بالعديد من التغييرات التي تساعده على التأقلم السريع تحت الماء، ويتعين على الغواصين المتمرسين مثل أليكسي خفض معدل ضربات القلب لأكثر من 50% من أجل معادلة الضغط الذي يتعرضون له عند الغوص عميقًا تحت الماء، وللتأقلم مع هذا الضغط، يقوم الجسم بتضييق الأوعية المحيطية من أجل دفع الدم إلى الأعضاء الحيوية فقط للحفاظ على عمل الجسم بشكل صحيح.

بينما تعوض الرئتان عن الضغط الزائد بسبب الغوص بالتوسع حسب الضرورة للسماح بالتغيرات في الجسم.