جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظم "معرض الفرص الطلابية"
الدار – وام/
نظمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي "معرض الفرص الطلابية"، وذلك بهدف جمع طلابها مع 38 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات والمجالات تحت سقف واحد.
شارك في المعرض مجموعة من الشركات الكبرى، مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، و"دي بي ورلد"، "دو"، و"اتصالات"، ومجموعة "جي 42"، وشركة "هيوليت باكارد"، و"ماكنزي آند كومباني"، و"كريم"، وغيرهم من الشركات والمؤسسات البارزة.
وتضمن المعرض العديد من الأنشطة التي من شأنها أن تبني جسورا من التواصل بين الخريجين من جهة وأصحاب العمل من جهة أخرى ، كما قدمت "لينكد إن" و"مايكل بيج" و"بنك أبوظبي الأول" ورش عمل تركزت حول كيفية تقديم الخريج لنفسه، وتعزيز وإثراء المسيرة المهنية، ونظرة عامة حول سوق العمل في دولة الإمارات.
وأتاح المعرض، الذي أقيم في الحرم الجامعي في مدينة مصدر، لطلاب الماجستير والدكتوراه إمكانية التواصل مع مجموعة بارزة من الشركات والمؤسسات .
ويسعى خريجو الجامعة للعام 2022 - فيما يتطلعون إلى حفل التخرج الذي سيقام في شهر ديسمبر- إلى التقدم بطلبات توظيف في العديد من المجالات.
كما استفاد الطلاب الآخرون من المعرض عبر لقاء الشركات التي ترغب باستقطاب الطلاب المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي للمشاركة في دورات تدريبية صيفية.
وقال البروفيسور فخري كراي عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال كلمته الافتتاحية في المعرض: "نفخر بالخبرة والمهارات عالمية المستوى التي يتمتع بها طلابنا وأعضاء الهيئة التدريسية وموظفو الجامعة وينعكس ذلك بوضوح على مستوى المؤسسات المشاركة في المعرض، ومن بينها شركات استقبلت طلابنا بالفعل كموظفين أو متدربين ، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من معارض الفرص الطلابية في المستقبل لمواصلة دعم الطلاب وأصحاب العمل نحو توسيع شبكتهم وقابليتهم للتوظيف ومشاركة المعرفة والخبرات، في الوقت الذي نستعد فيه بتخريج أولى دفعات الجامعة هذا الخريف".
من جهتها قالت عبير الطاهر - مدير استقطاب المواهب والتوطين في دي بي ورلد: "يسرنا المشاركة في معرض الفرص الطلابية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وإجراء حوار مفتوح مع مجموعة متنوعة من الطلاب الموهوبين في تخصصاتهم ضمن مجال الذكاء الاصطناعي ، وخلال المعرض، أجرينا أيضا حديثا مثمرا مع إدارة الجامعة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وسبل التعاون المحتمل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، بهدف تعزيز جهود البحث والتطوير والاستفادة من الخبرات العالمية التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة".
وأكدت أن الجامعة رسخت مكانتها بين مصاف الجامعات العالمية في وقت قياسي، وهذا ينعكس بوضوح على مستوى المهارات التي يتميز بها طلابها، ما يشجعنا على مواصلة استكشاف مهاراتهم العملية ونتطلع إلى الإنجازات المشرقة التي سيحققها الطلاب مستقبلا.
واستقبلت الجامعة مؤخرا 127 طالبا جديدا مع بداية فصل الخريف الدراسي لهذا العام ، وقد توزع الطلاب الجدد ما بين 22 طالبا في برامج الدكتوراه و105 طلاب في برامج الماجستير، منهم 30 من المواطنين الإماراتيين. وقد وصل إجمالي عدد طلاب الجامعة بعد انضمام طلابها الجدد إلى أكثر من 250 طالبا.
وتسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تمكين جيل جديد من قادة هذا المجال، وذلك من خلال التعليم الاستثنائي والنموذج الأكاديمي الفريد الذي يركز على بحوث الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فضلا عن التميز الأكاديمي.
وبعد حوالي ثلاثة أعوام من تأسيسها، تحظى الجامعة بتقدير عالمي لبحوثها الاستثنائية وأعضاء هيئتها التدريسية الذين قادوا أو شاركوا في قيادة عدد كبير من مؤتمرات الذكاء الاصطناعي العالمية في العام 2022، بما في ذلك مؤتمر جمعية اللغويات الحوسبية، والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة، ومؤتمر التعلم والتحليل السببي، ومؤتمر عدم اليقين في الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي احتلت المرتبة 24 عالميا في الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، متقدمة بذلك على العديد من الجامعات البحثية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، مثل جامعة ميشيغان وجورجيا تك وجامعة تورنتو في أمريكا الشمالية، وإمبريال كوليدج لندن، ومدرسة الفنون التطبيقية في لوزان، وجمعية ماكس بلانك في أوروبا، وغيرها من الجامعات العريقة.