برعاية منصور بن زايد .. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم
الظفرة – وام/
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، تستضيف العاصمة أبوظبي، المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم، في الفترة من 16 وحتى 21 من شهر أكتوبر الجاري، والذي تنظمه شركة أمصال، أول شركة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وبدعم وتعاون من وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة ـ أبوظبي، وهيئة السياحة والثقافة ـ أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".
ويهدف المؤتمر الذي يعقد في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد، إلى التعرف على علم السموم، وتشجيع البحث والنهوض بالمعرفة في جميع مجالات علم السموم، وتسهيل تبادل الأفكار والمعلومات حول علم السموم بين المهتمين في هذا المجال، وتطوير وتعزيز معايير البحث في علم السموم، لا سيما المعايير الأخلاقية لأبحاث الحيوانات، وتشجيع تطوير البحث من خلال تشجيع البحث والباحثين في علم السموم، بما في ذلك الباحثين الجدد والشباب، وتشجيع تنمية الاهتمام الإكلينيكي والخبرة والمؤهلات في علم السموم الإكلينيكي، والتعرف على التميز في علم السموم.
ويعقد المؤتمر حضوريا وافتراضياً حيث يشارك فيه قرابة 120 مختصاً حضورياً، و2000 مختصاً افتراضياً، من 35 دولة من مختلف دول العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، من الباحثين وأساتذة الجامعات العالمية، والمدراء التنفيذيين، والمهتمين بعلم السموم، سواء التجريبية أو السريرية بما في ذلك المهتمين بالتصنيف وبيولوجيا الكائنات الحية المنتجة للسموم، والكيمياء الحيوية وعلماء الصيدلة الذين يعملون مع السموم، والباحثين في علم السموم الساعين لتطوير علاجات جديدة للأمراض البشرية، وعلماء الزراعة الذين يبحثون عن مكافحة الآفات الجديدة، والعلماء الذين يبحثون لإنتاج مضادات السموم، والأطباء المشاركين في التشخيص، وعلاج آثار السموم الناجمة عن الحيوانات السامة، مثل الثعابين والعناكب، والعقارب وقنديل البحر، والحيوانات السامة والنباتات السامة والفطر والسموم الطحلبية والسموم البكتيرية.
وأكد الدكتور: “جوليان وايت رئيس الجمعية الدولية للسموم أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تنظيم المؤتمرات العالمية المتخصصة، والأحداث والفعاليات العلمية الكبرى، إذ يعد المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم، من المؤتمرات الفريدة من نوعها، والأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط”.
وقال إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون العديد من المواضيع المهمة، ومن أبرزها سموم الحيوانات، والسموم الفطرية، والسموم النباتية، والسموم المركبة، واكتشاف السموم وتحديد البنية، وعلوم العقاقير، وعلم السموم السريرية، وغيرها من المواضيع ذات الصلة في علم السموم".
وأضاف أن اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الحادي والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم حرصت على وضع برنامج علمي متميز لهذه الدورة، مستندة إلى النجاحات التي تحققت في الدورات السابقة، متطلعة لتحقيق المزيد من النجاح من خلال المشاركة المتميزة لعلماء ومختصين بارزين وباحثين وأساتذة جامعات، للوصول إلى نتائج جديدة ومثيرة في علم السموم".
وتحفل جلسات المؤتمر على مدى ستة أيام بمناقشة العديد من الأبحاث التي تتناول علم السموم السريرية، لدغات الأفاعي، مضادات السموم، التطورات الحديثة في علم السموم، السموم الطبيعية واكتشاف الأدوية، علم أدوية السموم، السموم والقنوات الأيونية، هيكل السموم ووظيفتها، السموم في التاريخ الطبيعي والتطور، السموم البحرية والمياه العذبة، السموم الفطرية والبكتيرية، تقنيات السموم، مضادات السموم البروتينية، الأجسام المضادة والسموم.
والجدير بالذكر ان “أمصال” شركة رائدة كبرى في مجال انتاج وتوزيع السموم، والسموم المنقاة، تتخذ من عاصمة دولة الإمارات العربية المتحده، أبوظبي، مقراً لها، وتعد فريدة من نوعها من حيث الإمكانيات، والأولى في منطقة الشرق الأوسط، والتي تمتلك معملاً ومركزاً بحثياً، لا نظير لهما، إلا في الجامعات والمراكز البحثية العالمية الكبيرة.
تمتلك "أمصال" مختبرات علمية رفيعة المستوى تسهم بشكل فعال في البحث العلمي العالمي، ولديها شراكة علمية مع الجامعات ومراكز البحوث وشركات الأدوية ومنشآت تصنيع مضادات السموم.
تستخدم "أمصال" إجراءات استخلاص السموم الآلية والقدرات المخبرية لضمان ثبات ونقاء السموم، وتؤدي أعمالها وفقاً لبروتوكول منظمة الصحة العالمية، إذ تقوم بإنتاج السموم، وتجفيفها وبيعها خارج دولة الإمارات، لاستخدامها في صناعة الأدوية ومضادات السموم لإنقاذ حياة الذين يتعرضون للدغ من الأفعاعي والعقارب والزواحف السامة وغيرها.