"مزاد ليوا للتمور" يسجل 35 طن مبيعات بقيمة 1.2 مليون درهم في 8 أيام
الظفرة – وام/
سجلت مزادات التمور في مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الأولى بيع 35 طنا و275 كيلوجراما من التمور القادمة من مزارع دولة الإمارات إنتاج العام 2022 بقيمة إجمالية بلغت حتى اليوم الثامن نحو مليون و232 ألف درهم، وسط مشاركات كبيرة من الراغبين باقتناء التمور المميزة.
وسجل المهرجان بيع 10 آلاف و188 صندوقا من التمور الإماراتية الفاخرة.
وتستمر مسابقات وفعاليات المهرجان حتى يوم غد “ الإثنين” في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن قيمة أعلى صندوق تمر بيع خلال المهرجان بلغت 5100 درهم لصنف "أم الدهن"، تلاه صنف "الصقعي" بقيمة 4600 درهم، فيما وصل أقل سعر 40 درهما، إذ يزن صندوق التمور الواحد نحو 3.5 كيلوغرام.
وأوضح أن مزاد التمور يقام خلال المهرجان بشكل يومي بعد صلاة المغرب مباشرة، بواقع 10 مزادات بدأت من اليوم الأول وتستمر لغاية يوم الاثنين 24 أكتوبر الجاري، إذ يعتبر المزاد الحدث الأحب إلى قلب عشاق التمور من جميع أقطاب العالم، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور، إذ يستقبل المزاد مشاركات متميزة من كافة مناطق إمارات الدولة من التمور المنتجة محلياً.
وأكد أن مزاد التمور سجل نجاحاً جديداً يضاف إلى نجاحات فعاليات المهرجان كافة، مشيراً إلى أن المسابقات المختلفة استقطبت مشاركات متميزة من كافة مناطق إمارات الدولة من التمور المنتجة محلياً من مزارع الدولة الأمر الذي يدعو اللجنة المنظمة للتوسع في مسابقاتها خلال الدورات القادمة.
وأشار إلى أن مزاد التمور يعتبر واحداً من أهم المزادات المتخصصة في التمور من حيث المضمون والشكل، لاسيما وأنه يعتبر أحد أهم منافذ التسويق لمنتجات التمور للمزارعين، الأمر الذي يعزز من الموارد المالية للمزارعين ويرفع من إنتاجية مزارع التمور وإسهامها الوطني في تنويع موارد الاقتصاد للدولة.
وأوضح أن الحراك التراثي الذي تشهده إمارة أبوظبي اليوم يؤكد استمرارية سعي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إلى بذل المزيد من الجهود الجادة والمثابرة على تحقيق كل ما هو مثمر لصالح المحافظة على تراثنا العريق، كما يبرز حرصنا على هويتنا الوطنية وثقافتنا بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة، التي توفر لنا كل الإمكانات والطاقات الكفيلة بأن تساعدنا على النجاح في مسعانا.
وأضاف أن كل ما تبذله لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية يصب في ترسيخ دورها الجوهري للترويج لإمارة أبوظبي عبر الاحتفاء بالتراث الإماراتي والتعريف بكنوزه محليا وإقليميا ودوليا من منطلق أولوياتها الاستراتيجية، حيث تتضافر جهودها مع الشركاء والرعاة والداعمين للتطوير بشكل مستمر، من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات على مدار العام.