حمدان بن زايد يشهد توقيع اتفاقيات تعاون ما بين هيئة البيئة – أبوظبي ومجموعة سفين و 3 جامعات بالدولة
الظفرة- وام/
برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، وقّعت الهيئة و"مجموعة سفين" ذراع الخدمات البحرية التابع لمجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مدتها 3 سنوات لإدارة وتشغيل وصيانة سفينة الأبحاث البحرية التي تخطط الهيئة لتدشينها قبل نهاية العام الجاري.
وتعد السفينة أول سفينة أبحاث في دولة الإمارات والأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط وتتميز بكونها تستخدم تقنيات تحافظ على استدامة البيئة.
حضر مراسم التوقيع، التي أقيمت بقصر النخيل، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومعالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، وسعادة أحمد مطر الظاهري، مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة عيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي.
كما حضر التوقيع الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي، والدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي - القطاع الرقمي، والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع - مجموعة موانئ أبوظبي، والكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري ومجموعة سفين بمجموعة موانئ أبوظبي، وراشد سالم الرميثي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، والدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير عام جامعة الامارات بالإنابة، والدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وعدد من كبار المسؤولين
تم التوقيع على الاتفاقية في قصر النخيل ووقعها من جانب هيئة البيئة – أبوظبي سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام والكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي .
وستضم السفينة التي سيعمل على متنها حوالي 30 فرداً أحدث معدات البحث حيث تشمل 5 مختبرات لدراسة العينات على السفينة ومركبَة يتم تشغيلها عن بُعد ولديها القدرة على الغوص تحت الماء، كما تتميز السفينة بقدرتها على إجراء عمليات المسح البحري والسمكي الشاملة بما في ذلك المسوحات البيئية البحرية الأساسية في المياه العميقة ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب ومسوحات الأحياء البحرية في المياه العميقة مثل الدلافين وأبقار البحر والسلاحف.
وتهدف السفينة التي صُممت وفق أحدث طراز من حيث المعدات والمواصفات إلى إجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية والمساهمة في دعم الجهات الحكومية والمحلية والاتحادية في تحقيق التزامها بشأن تقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري فضلا عن توفير منصة علمية موثوقة تلبي احتياجات البحوث البحرية في الدولة وتحقق متطلبات الجهات الحكومية والاتحادية والمحلية والأوساط الأكاديمية وغيرها من المنظمات المعنية والمستقلة.
من جانب آخر ولتعزيز الدور البحثي للسفينة وبناء القدرات وتمكين الطلبة والباحثين في مجال البحوث العلمية، تم التوقيع كذلك على 3 مذكرات تفاهم بين هيئة البيئة أبوظبي وكلا من جامعة الإمارات وجامعة خليفة وجامعة أبوظبي بشأن التعاون في مجال البحث والتطوير.
وقّع الاتفاقيات سعادة الدكتورة شيخة الظاهري وسعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس ادارة جامعة أبوظبي، وسعادة الدكتور غالب البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسعادة الدكتور عارف الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وبموجب هذه الاتفاقيات ستشمل مجالات التعاون إعداد سجل بالبحوث البيئية المطلوبة من خلال المشاركة في التحديد المنتظم والمنهجي لسد الفجوات وتعزيز المعرفة العلمية في فهم النظام البيئي لإمارة أبوظبي وتفاعلاته مع النظم الاجتماعية والاقتصادية كما سيتم التعاون في تنفيذ الدراسات البحثية لتلبية الاحتياجات التي تحددها الهيئة من الأبحاث.
وسيشمل التعاون كذلك مراجعة المنشورات البحثية من قبل نظراء مختصين لتقييمها فضلا عن تبادل المعارف من خلال مشاركة ونقل أحدث الدراسات البحثية والنتائج ذات الصلة بالبيئة في إمارة أبوظبي وتسهيل نقل المعرفة بين مختلف فروع المعرفة والتخصصات عن طريق عقد اجتماعات فعلية وافتراضية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وإجراء زيارات الى المرافق البحثية والمواقع ذات الأهمية العلمية.