عاجل

“الإمارات للطاقة النووية" ومجلس الأعمال الأمريكي يبحثان سلسلة الإمداد النووية وفرص إنتاج الهيدروجين

الظفرة

الظفرة – وام/

استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومجلس الأعمال الأمريكي، منتدى في العاصمة الأمريكية واشنطن، لمناقشة الفرص التجارية الخاصة بسلسلة الإمداد النووية المحلية، إلى جانب مشاركة المؤسسة في اجتماع لمناقشة إمكانيات إنتاج الهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية. واستعرض وفد المؤسسة برئاسة سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال المنتدى، آخر المستجدات والإنجازات في محطات براكة للطاقة النووية السلمية الجاري تطويرها في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك أمام أكثر من 70 من قادة الأعمال الأمريكيين المتخصصين في قطاع الطاقة النووية، ومعهد الطاقة النووية. وقدم وفد المؤسسة لمحة عامة عن أنشطة البرنامج النووي السلمي الإماراتي الأوسع نطاقًا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي تشمل استكشاف تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، والهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية.  كما اطلع الحضور على الفرص التجارية المتاحة للشركات الأمريكية للدخول في شراكة مع الشركات الإماراتية، والانضمام إلى سلسلة التوريد النووية المحلية والمتنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلط الحمادي الضوء على الدور المهم الذي قامت به الشركات الأمريكية في مسيرة تطوير محطات براكة، والفرص الكبيرة المتاحة أمام الشركات الأمريكية والإماراتية للعمل معًا والاستفادة من النمو المتزايد لقطاع الطاقة النووية العالمي. وفي موازاة ذلك، ترأس الحمادي وفداً من القيادة العليا في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال اجتماع بشأن الهيدروجين، استضافه مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي في العاصمة الأمريكية واشنطن.  وشارك في الاجتماع أكثر من 15 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأمريكية الرائدة والمتخصصة في إنتاج الهيدروجين الصديق للبيئة، إلى جانب ممثلين من "مبادرة الهيدروجين النووي". وناقش المسؤولون التنفيذيون التوقعات الحالية لإنتاج الهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، وفرص العمل المتاحة، بالإضافة إلى الطلب المتوقع على الهيدروجين من أجل تخزين الطاقة والأغراض الصناعية. ويعتبر الهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية مكونًا رئيسيًا في المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على استكشاف خيارات إنتاج الهيدروجين، ولا سيما أن الطاقة النووية تعد خياراً متميزاً لإنتاج الكهرباء وتوليد الحرارة والبخار اللازمة لإنتاج الهيدروجين الصديق للبيئة.