116 منفذ بيع في السوق الشعبي يستقبل زوار مزاينة سويحان

الظفرة – وام/

استقطب السوق الشعبي الذي يقام بالتوازي مع مزاينة سويحان- أولى محطات مهرجان الظفرة -‬ زوار المزاينة والمشاركين فيها، إذ تتنوع معروضاته التي تحتوي منتجات تراثية تقليدية وأدوات مرتبطة بالإبل ورحلات البر والمأكولات الشعبية إلى جانب المطاعم المتنقلة. وعرض 116 منفذ بيع شعبيا متخصصا في كافة احتياجات الإبل والبيوت والأطعمة الإماراتية الأصيلة إضافة إلى محال المهن اليدوية والتراثية والعطور والبخور والأزياء، منتجاتها أمام زوار مزاينة سويحان في صورة تحاكي الماضي الأصيل لدولة الإمارات لتمتزج بها لمسات الحاضر وإبداعاته مع عراقة الماضي وأصالته لتشكل لوحة فنية رائعة تبهر زوار المهرجان من داخل الدولة وخارجها. ويقدم السوق الشعبي في مزاينة سويحان بمهرجان الظفرة من خلال هذه الأعمال التراثية لوحة فنية تعبر عن الماضي العريق بأصالته من خلال مشغولات يدوية وأعمال تراثية نسجتها مبدعات إماراتيات تفنن في نقل التراث العريق إلى الأجيال الحالية، وتعريف الجمهور من مختلف الجنسيات بها. وفي مدخل السوق الشعبي تفوح الروائح الزكية من محال العطور والبخور والمباخر محلية الصنع والحناء وصناعة التلي والسدو وسعف وخوص النخيل وتطوير الملابس التقليدية، ومحال الحلويات والتوابل العطرية، وصناديق المندوس، والملابس التقليدية والمشغولات اليدوية، والأدوات المنزلية، في لحظة تشعر الزائر بحنين إلى عبق الماضي الأصيل. وأكد زايد ساري المزروعي، رئيس قسم الفعاليات في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن مشاركات العارضين والعارضات في السوق الشعبي للعام الجاري بلغت نحو 116 منفذ بيع مما يشير إلى زخم المعروضات وتنوعها والتي تلبي احتياجات كافة الزوار، لافتاً إلى أن السوق الشعبي يشهد مزيداً من الفعاليات والبرامج التي تلبي احتياجات الأسر والعائلات الحريصة على متابعة ما تنظمه اللجنة للزوار من مختلف الجنسيات. وأوضح أن السوق الشعبي يعتبر استكمالاً للتظاهرة التراثية التي تحرص لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات التراثية في أبوظبي على نشر ثقافتها بين المجتمع، ليستمتع بها عشاق التراث والأصالة بما يشتمل عليه من محال تجارية لمواطنات إماراتيات يقدمن المصنوعات التقليدية التي أبهرت كل الزوار والمشاركين في المهرجان بما يعكس روح الصحراء والثقافة العربية. وأشار إلى أن السوق تعرض به مجموعة من الحرفيات والمبدعات وربات البيوت مشغولاتهن اليدوية التراثية منها والمعاصرة، مشيرا إلى أن السوق يشكل فرصة نادرة للمرأة الإماراتية لتوضيح قدرتها على مواكبة تحديات العصر، وتطوير منتجاتها بما يرضي أذواق المستهلكين من عشاق الماضي.  من جانبهم، أبدى الزوار إعجابهم بمحتويات السوق الشعبي الذي يعرض تحفاً حرفية نفذتها كوادر نسائية إماراتية مؤكدين أن المرأة الإماراتية منتجة ومبتكرة لكل ما قد تحتاج إليه الأسرة.