الأسر المنتجة تحقق عوائد تسويقية من بيع مستلزمات الإبل في "مزاينة سويحان"
الظفرة – وام/
تشهد مستلزمات الإبل إقبالاً ملحوظًا في السوق الشعبي الموازي لفعاليات "مزاينة سويحان" المحطة الأولى لمهرجان الظفرة، حيث يحرص أصحاب العزب وملاك الإبل على تجهيز "حلالهم" بالعديد من الأغراض اليدوية التي تقدمها الأسر المنتجة المتخصصة في هذا الشأن. وشكلت المنتجات التراثية اليدوية أحد عوامل الجذب التي انعكست على الأسر، محققة لها عوائد تسويقية وترويجية عقب إقبال الزوار على معروضاتها، حيث حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة على دعم الأسر المنتجة من خلال إبراز مشغولاتهن من صناعات تقليدية، وأشغال قائمة على المهن والحرف اليدوية، التي تبرز الموروث التراثي الشعبي. وقالت ياسة بنت يحيي الوهيبي، إحدى العارضات في السوق الشعبي والمتخصصة في تجهيز الزانات المخملية والعارضات والشداد والقلائد الخاصة بالإبل، إن الطلب متزايد على مستلزمات المزاينات لاسيما الزانات المخملية والتي تصنع يديويا وقد تستغرق من 10 أيام إلى أسبوعين، لافتة إلى أن السوق الشعبي يوفر لهن منصة لعرض منتجاتهن أمام المشاركين في مزاينات سويحان وملاك العزب الذين يترددون على المزاينة بشكل دائم. وأكدت أن مهرجان الظفرة يعتبر فرصة رائعة ومفيدة لهن كأسر منتجة في ترويج منتجاتهن اليدوية والتي تتشارك هي وأسرتها في صنعها على مدار العام، مشيرة إلى أن الاستفادة من المهرجان تعتبر أكثر من كونها مادية فقط، بل هي تسويقية لمنتجاتها المعروضة على مدار العام حيث يتم تسجيل طلبيات كبيرة بطلب من المشترين ويتم إعدادها بعد المهرجان. من ناحيتها أكدت عايشة محمد علي إحدى العارضات المتخصصات في مستلزمات الإبل، أن المنتجات والصناعات اليدوية المختصة بالإبل تحقق لها عوائد إيجابية بين مالية ومعنوية، من خلال اكتساب الخبرة في كيفية البيع والعرض، وزيادة الدخل. ولفتت إلى أن السوق الشعبي الموازي لمزاينة سويحان سهل على المشاركات عرض وبيع منتجات الحرف اليدوية والتراثية التي تربط الماضي بالحاضر، مبينة أن هناك طلبات كثيرة على المقتنيات التي تتعلق بالتراث الشعبي، بما في ذلك مستلزمات الإبل لاسيما إكسسوارات الزينة الخاصة بالمزاينة والشمايل والشداد.