النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة في 12 فبراير
الظفرة – وام/
كشفت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، عن موعد النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة؛ وذلك تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد ال نهيان رئيس مركز الشباب العربي، يوم 12 فبراير ضمن فعاليات "القمة العالمية للحكومات" بدبي، والتي تنعقد من 12 إلى 15 فبراير 2023. جاء ذلك خلال كلمة معاليها في فعاليات افتتاح "ملتقى شباب المعرفة" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة تحت شعار "مستقبل واعد"، بحضور معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب. - شما المزورعي: اجتماع عربي يرتقي بواقع العمل الشبابي ويرسم ملامح المستقبل.. وفي هذا الإطار قالت معاليها " برعاية وتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس مركز الشباب العربي، سنعمل مع شركائنا في المنطقة العربية على تنظيم النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة لتركز على تعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية، ودور مؤسسات تمكين الشباب، حيث ستشكل مخرجات وتوصيات نقاشات اللقاءات التمهيدية تصورا وفهما أكبر لصناع القرار الذين سيجتمعون في فبراير حول علاقة الشباب بالهوية واللغة؛ وسنتوقف عندها لنتعمق فيها ونتفحص أحداثها، لنتأمل أثرها وحقيقتها، والفرص السانحة للعمل سوياً على إعادة بنائها وتطويرها، وعن علاقتها بهويتنا وثقافتنا ومعرفتنا". وأضافت معاليها " شكلت النسخة الأولى من الاجتماع الذي عقد مع اختتام معرض إكسبو 2020 دبي في مارس الماضي منصة للبناء على مكتسبات مسيرة عمل المركز وبدعم من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتشكيل فريق عربي ينظر إلى الاستثمار في طاقات الشباب كفرصة لتحقيق الريادة في كافة المجالات، ونتطلع في هذه الدورة إلى مشاركة فاعلة لكافة وزراء الشباب العرب وقادة رؤساء مؤسسات العمل الشبابي ونخبة من القيادات الشابة من مختلف أرجاء الوطن العربي والأكاديميين والباحثين، إلى جانب صناع القرار ومصممي السياسات المعنية بالشباب عربياً وعالميا". وشارك معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب المصري وبصفته رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب في فعاليات ملتقى شباب المعرفة الذي ينظم بالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"؛ حيث أعلن افتتاح حوارات اللقاءات التمهيدية للاجتماع العربي للقيادات الشابة من خلال المساحة الفكرية الكريمة التي احتضنتها قمة المعرفة والتي سيلتقي من خلالها الفريق البحثي التابع لمركز الشباب العربي بعدد من الشباب العرب، ويطرح عليهم بشكل تفاعلي مجموعة من التساؤلات المرتبطة بعلاقتهم بالهوية واللغة، وستشكل إجاباتهم مصدر إلهام لكافة المعنين بمجال تمكين الشباب العربي للسنوات القادمة، ولتفتح الطريق إلى فهم أكبر لتصميم البرامج المعنية بالتمكين والإشراك وبناء القدرات. وأكد معاليه خلال كلمته أن الشباب هو المستقبل، الذي يشكل نقطة الانطلاق في تقدم المعرفة، خاصة بعد أن أصبح مفهوم التصميم المعرفي الحديث آلية عمل في الوطن العربي نحو ترسيخ هوية مبنية على تاريخ وحاضر ومستقبل. وقال معاليه " التقدم المعرفي السريع جعل اهتمامات العالم مشتركة كما رأينا في جائحة كوفيد-19، وكما في مواجهة تغيّر المناخ، حيث قامت جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريس مواجهة التغير المناخي في قمة المناخ العالمية "كوب27" ومؤتمر الشباب العالمي "كوي17" كأولوية مشتركة في الجهود العالمية بالاستفادة من المعرفة والجهد المعرفي الشبابي ومشاركة الشباب". وأضاف معاليه في حوار مع مركز الشباب العربي بعنوان "من هو الشباب العربي" ضمن ملتقى شباب المعرفة: "مبادرات مركز الشباب العربي ومعالي الوزيرة شما المزروعي، مثل مبادرة "الاجتماع العربي للقيادات الشابة".. تعكس اهتمامات قياداتنا العربية بقضايا الشباب وبناء شخصيته وترسيخ سمات هويته الإيجابية والبنّاءة وهناك عصر نهضة عربي مختلف يبدأ الآن من الشباب، حيث يتفاعل الشباب العربي مع الأحداث العربية الكبرى، كما في صعود دولة الإمارات إلى المريخ مع مشروع "مسبار الأمل". وختم الدكتور صبحي بالقول " الخوارزميات ونظريات الطب والكيمياء استندت للكثير من الأبحاث التي انطلقت من هذه المنطقة. وعلى الشباب العربي اليوم أن ينقل المعرفة من كل مكان في العالم. ورسالتي للشباب أن يكون مبدعاً وينظر إلى الجانب الإيجابي، فيما نتعاون لتعزيز تنافسية الشباب العربي في المعرفة والعلم والمهارات". يذكر أن الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات قد شهد وبدعم من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إطلاق الميثاق الفخري لتمكين الشباب العربي، بمشاركة 16 وزيرا من وزراء الشباب العربي ونحو 60 شخصية من رؤساء ومدراء مؤسسات العمل الشباب في المنطقة العربية وأكثر من 100 شاب وشابة من القيادات العربية في مختلف المجالات؛ ليؤسس بدروه لرؤية موحدة تذلل التحديات الشبابية، ويمهد لمرحلة جديدة من العمل الشبابي العربي المشترك لتعزيز دور الكفاءات العربية الشابة وإسهاماتهم في مسارات التنمية، وليزيد من فرص الشباب عبر تبادل الخبرات والتعاون بين التجارب العربية الناجحة لخدمة الشباب.