منصة "ذاكرة الوطن".. حضور متجدد في مهرجان الشيخ زايد
الظفرة – وام/
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصة "ذاكرة الوطن" في مهرجان الشيخ زايد، حرصاً منه على إثراء المهرجان بالبعد التاريخي وبهدف تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية، وغرس القيم الوطنية ومبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال.
وحفلت منصة "ذاكرة الوطن" في المهرجان بوثائق تاريخية وصور فوتوغرافية وأفلام وثائقية وطنية، استطاعت أن تعرف زوار المهرجان بتاريخ الإمارات العريق لاسيما في الفترة من قيام اتحاد دولة الإمارات في العام 1971 وحتى اليوم وعلى مدار أكثر من 51 عاماً.
وتُطلع منصة "ذاكرة الوطن" الزوار على إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة والزراعة والرياضة وغيرها من القطاعات الحيوية مدعومة بالصور والفيدوهات.
كما يستطيع الزائر للمنصة التعرف على نبذة حول حكام إمارات الدولة، إضافة إلى عرض قصة حياة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان منذ ولادته وحتى وفاته "رحمه الله".
كما سيتمكن زوار منصة "ذاكرة الوطن" من التعرف إلى إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ونماذج مصورة من الكلمات المأثورة لسموه، إضافة إلى عرض لإنجازات الدولة على صعيد التطور العمراني والتطور الذي وصلت إليه قطاعات الصحة والتعليم والعلاقات الدولية بين الإمارات وغيرها من دول العالم.
وقال حمد الزعابي مدير مشروع منصة ذاكرة الوطن في الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن مهرجان الشيخ زايد يتطور عاماً بعد الآخر، موضحاً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يعمل من خلال جناح "ذاكرة الوطن" على تقديم نبذة تاريخية حول إنجازات الدولة مدعومة بالصور والأفلام الوثائقية الوطنية.
وأضاف حرصنا على أن تكون كافة المعلومات المعروضة سهلة وواضحة وبلغة بسيطة تناسب كل أعمار الزوار، لافتاً إلى أن المعروضات تفتح الباب للمتلقي (الزائر) للبحث والاستكشاف.
وقال نسعى لتشجيع الشباب على الإلمام بمعلومات تاريخية وعصرية مهمة كما نحاول أن نوصل رسالة إلى الجمهور مفادها أن هذا التاريخ يجب أن تحافظ عليه، سواء أكنت موظفاً أو باحثاً أو مسؤولاً أو غير ذلك، فدورك حفظ التاريخ للأجيال المقبلة.
ولفت مدير مشروع منصة "ذاكرة الوطن" إلى أن المهرجان فرصة مواتية للتواصل مع شريحة كبيرة من الجمهور بهدف ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الوطنية الأصيلة والتعرف إلى عادات وتقاليد مجتمع الإمارات ومنطقة الخليج.
وأكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية جدير بالدور الذي يؤديه في التنشئة الوطنية للأجيال، وذلك لأنه الحاضن لذاكرة الوطن وللتاريخ الحافل بالإنجازات والبطولات وقصص النجاح التي ترسخ القيم الإيجابية في نفوس الأجيال، وتؤهلهم لكي يكونوا قادة للمستقبل يحافظوا على مكتسبات الوطن ومقدراته، ويطلع الشباب على تجارب قادة الوطن والشخصيات الوطنية وخبراتهم التي تعزز لديهم المعارف وحب الوطن والولاء لقادته العظام.