أكثر من 13 ألف زائر لمهرجان السلع البحري
الظفرة- وام/
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اختتمت مساء أمس فعّاليات ومسابقات الدورة الثانية من مهرجان السلع البحري.
واستقطب المهرجان أكثر من 13 ألف زائر من العائلات والسياح الذين قدموا للاستمتاع بالفعّاليات المتنوّعة في موقع المهرجان الذي أقيم في شاطئ مدينة السلع بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 2800 مشارك في مختلف مسابقاته البحرية والرياضية والتراثية، والتي خصص لها نحو 500 جائزة بقيمة إجمالية بلغت ثلاثة ملايين و700 ألف درهم إماراتي.
وقال عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن النجاح الكبير الذي حقّقته الدورة الثانية من مهرجان السلع البحري، يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للمهرجانات التراثية، وحرص المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات على المشاركة في المسابقات البحرية التراثية والرياضية والشعبية.
وأضاف القبيسي أن المهرجانات التراثية تؤكد مكانة أبوظبي وتألّقها وتفرّدها في مشاريع صون التراث والمحافظة عليه ونقله للأجيال جيلاً بعد جيل، وتعزير الهوية الوطنية، وتشجيع المجتمع على ممارسة الموروث بكل مكوناته وجعله أسلوب حياة.
ووجّه القبيسي الشكر للمشاركين والشركاء الذين أسهموا في نجاح مهرجان السلع البحري، وحرصهم على إيصال رسالة الإمارات الإنسانية والحضارية والثقافية إلى العالم ..كما وجّه الشكر لزوار المهرجان الذين حرصوا على زيارة المهرجان برفقة عائلاتهم وأصدقائهم وتفاعلهم مع فعاليات المهرجان والمسابقات المخصصة للزوار.
وتتنوعت مسابقات مهرجان السلع بين البحرية والرياضية والتراثية الشعبية، ومنها سباق السلع للمحامل الشراعية فئة 43 قدما، وسباق براكة للبوانيش الشراعية، ومسابقة الصيد بالصنارة، ومسابقتا الكيرم والدومينو، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، والرماية، وأجمل زي تراثي للأطفال، والطبخ.
واشتمل المهرجان على 34 محلا في السوق الشعبي منها 20 محلاً متنوعاً للأسر المنتجة، و7 أجنحة للجهات المشاركة وهي أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة، ونادي الظفرة للرماية، ونادي تراث الإمارات، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، وهيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، و7 عربات طعام متنقلة (فود ترك)، إلى جانب المكشات والمعرض البحري وركن الحرفيات وبيت النوخذة والمسرح وقرية الطفل ومنطقة المشجعين لمباريات كأس العالم.
وقدمت فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عروضاً يومية في ساحات المهرجان، وشهد السوق الشعبي وقرية الطفل العديد من الفعاليات، كما قدمت المكشات تجربة رحلات البر، إلى جانب العديد من المسابقات والجوائز اليومية المخصصة لزوار المهرجان على المسرح.
يذكر أن مهرجان السلع البحري يهدف إلى الحفاظ على التراث البحري والبري لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي ونقله للأجيال القادمة، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية والمهرجانات البحرية، ودعم الرياضات البحرية والتراثية وتشجيع ممارستها، ودعم السياحة والتنمية الاقتصادية في منطقة الظفرة.
وسجلت مسابقة الكيرم للرجال والنساء ومسابقة الدومينو للرجال مشاركة 210 مشاركين ومشاركات، للمنافسة على المراكز الأولى والتي خصصت لها 16 جائزة قيمة.
وأسفرت النتائج في مسابقة الكيرم للرجال عن فوز راشد حمد المنصوري بالمركز الأول، وحل بالمركز الثاني عبدالله عامر المنصوري، وجاء في المركز الثالث بطي هادي المنصوري، وحل رابعاً بطي سالم المنصوري.
وفي مسابقة الكيرم للنساء (الشوط الأول)، حصدت المركز الأول آلاء يوسف علي الحوسني، ونالت المركز الثالث ريهام وليد سالم حسن الحمادي، وحلت ثالثاً ميثة مطر معيضد المنصوري، وفي المركز الرابع آمنة ماجد راشد شفيان المنصوري.
وتقدمت في مسابقة الكيرم للنساء (الشوط الثاني)، شماء عبدالله علي محمد للمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني عفراء راشد عامر عفاد المنصوري، وفي المركز الثالث زمزم علي حيدر، ورابعاً جمرة ماجد محمد عبدالله المنصوري.
أما في مسابقة الدومينو (رجال)، فحصد المركز الأول أمير السيد محمد محمود النجار، وحل بالمركز الثاني عمر محمد الحاج إبراهيم، وجاء في المركز الثالث سعد فريد إبراهيم علي، وحل رابعاً محمد إبراهيم محمد المتولي خليفة.
وشهدت منطقة المشجعين لمباريات كأس العالم إقبالا واسعا من الجمهور لمتابعة المباراة النهائية التي جمعت فريقي الأرجنتين وفرنسا، وسط تفاعل كبير من الحضور لتشجيع فريقهم المفضل ومتابعة مجريات المباراة على شاشة "LED" عملاقة، فضلاً عن الاستمتاع بالأنشطة العائلية المفعمة بالمرح والبهجة التي يقدمها مهرجان السلع البحري.