"الإمارات للخدمات الصحية" و"شنايدر إلكتريك" و"مايكروسوفت" تتعاون لتعزيز الاستدامة و الطاقة بقطاع الرعاية الصحية

الظفرة- وام/

تعاونت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مع شركة "شنايدر إلكتريك" - العالمية المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة - وشركة "مايكروسوفت" لإطلاق نظام توأم رقمي مصمم للمستشفيات في الإمارات يحمل إسم "إيكو ستركشر للرعاية الصحية" بهدف تحسين مستويات الاستدامة والكفاءة ورعاية المرضى وتوفير معلومات مفصلة وفورية حول مجموعة من المقاييس الطبية.

جاء ذلك على هامش مشاركة الجهات الثلاث في "معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023" الذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي.

وقالت مباركة إبراهيم المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: "سيمكن تعاوننا مع شنايدر إلكتريك ومايكروسوفت سعي المؤسسة إلى تحسين راحة المرضى وسلامتهم وزيادة كفاءة الطاقة وتعزيز الصحة المستدامة كما يتماشى ذلك التعاون مع استراتيجية الإمارات الوطنية لجودة الحياة 2031 ورؤيتنا لجعل الإمارات إحدى الوجهات الرائدة في تقديم أفضل الخدمات الصحية في العالم".

وتهدف "شنايدر إلكتريك" عبر تقديم إثبات لمفهوم التوائم الرقمية إلى توضيح دور الأدوات الرقمية الجديدة في مساعدة المستشفيات على تقليل انبعاثات الكربون لكي تصبح أكثر استدامة مع وفورات في الطاقة تُقدَّر بما يصل إلى 30%.

من جانبها قالت أمل الشاذلي نائبة الرئيس للطاقة الرقمية والبرمجيات في "شنايدر إلكتريك الشرق الأوسط وأفريقيا": "نتطلع إلى تسليط الضوء على دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الابتكار في الرعاية الصحية ..ومن خلال تعاوننا مع مايكروسوفت ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية سنعرض توأماً رقمياً جديداً يوفر إمكانيات حقيقية ما سيسهم في تعزيز الأداء وتسريع وتيرة إزالة الكربون مع التقليل من الإجهاد والإرهاق لدى العاملين في الرعاية الصحية هذا بالإضافة إلى توفير معلومات مفصلة حول كيفية تشغيل المعدات والخدمات بمزيد من الاستدامة ما يعود بفائدة كبيرة على مزودي الخدمات ومنظومة الرعاية الصحية ككل".

بدوره ذكر طارق حجازي مدير القطاع العام في "مايكروسوفت" الإمارات أن التوائم الرقمية تقوم بإنشاء نماذج رقمية للمعدات والمباني أو حتى المدن الذكية في العالم الحقيقي للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول كيفية تشغيلها بمزيد من الاستدامة.

وتم تصميم نظام التوأم الرقمي ليكون قادراً على الاستجابة والتكيف مع احتياجات الأفراد والمرضى والمساهمة في إنشاء مرافق رعاية صحية أكثر أماناً وصحة وتحسين مستويات رعاية المرضى.

ويشير تقرير صادر عام 2022 عن القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع "ماكينزي" إلى توقعات بأن تحرر زيادة تبني تكنولوجيا الرعاية الصحية الرقمية ما يقارب 10 مليارات دولار في الشرق الأوسط و230 مليار دولار من الاستثمارات في القطاع الصحي على مستوى العالم خلال السنوات الأربع المقبلة.