220 جلسة يستعرض خلالها زعماء دول وقادة الفكر ورجال الأعمال رؤاهم للمستقبل على منصة القمة العالمية للحكومات
الظفرة- وام/
تستضيف القمة العالمية للحكومات التي تعقد في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، عبر كلمات رئيسية وأكثر من 220 جلسة عن مجموعة واسعة عن التحديات التي يواجهها العالم، ويستشرفون المستقبل بما يعزز رفاهية المجتمعات. ويتناول المتحدثون ملامح التجارب الحكومية في بلدانهم، وآفاق التعاون بين حكومات العالم للوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في بناء مستقبل أفضل للدول والشعوب، وتتوزع محاور الكلمات الرئيسية والجلسات على عناوين عريضة تشمل تحديات التنمية المستدامة، وقضايا المناخ، والسياسات المالية العالمية وآفاق الاقتصاد الدولي، ومستقبل الرعاية الصحية. ويشارك عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات في الجلسات الرئيسية للقمة العالمية للحكومات 2023 من أبرزهم فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي، في جلسة بعنوان "إفريقيا.. المحرك الاقتصادي العالمي القادم"، عن آفاق الاستثمار في إفريقيا التي تعتبر أرض الفرص الواعدة، حيث يستعرض سال عدداً من المؤشرات الواعدة في عدد من القطاعات، ويتطرق إلى وفرة الموارد الطبيعية التي تؤكد أن هناك فرص نمو حقيقية في القارة الأفريقية خلال السنوات القادمة. ويستعرض فخامة بريثفيراجيسينج روبون رئيس جمهورية موريشيوس خلال كلمة رئيسية في القمة التحديات التي تواجهها حكومات العالم في ظل المتغيرات الدولية في السياسة والاقتصاد والمناخ. ويتطرق رئيس جمهورية موريشيوس، إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده خلال الفترة الماضية لتطوير العمل المؤسسي، إضافة إلى أهم المبادرات التي أطلقتها حكومة موريشيوس لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، ورؤية بلاده لآفاق التعاون بين حكومات العالم ودوره في عملية التنمية والاستقرار الاجتماعي. ( تحديات عالمية ) وفي جلسة رئيسية تحت عنوان "عصر التغير المناخي.. ومواجهة خطر الغرق" يستعرض فخامة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، التحديات التي تواجه بلاده في ظل التغير المناخي، باعتبارها من الدول الجزرية التي تخشى أكثر من غيرها ارتفاع مستوى سطح البحر. ويناقش رئيس جمهورية سيشل أهمية التعاون الدولي لحماية البيئة وخفض الانبعاثات، ومساعدة البلدان الأكثر تضررا من التغيرات المناخية. ويتحدث فخامة ماريو عبدو بينيتز، رئيس جمهورية الباراغواي، خلال كلمة رئيسية عن أهمية التعاون بين حكومات العالم، وتنسيق الجهود التي تواجه استراتيجيات التنمية المستدامة، كما يتطرق إلى أهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وخططها المستقبلية لرفع معدلات النمو. ويستعرض سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة، في كلمة رئيسية له في القمة آفاق التعاون بين حكومات العالم لتحقيق مستهدفات التنمية. ( قيادة التغيير الإيجابي ) وتشارك معالي نجلاء بودن رمضان، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، في عدد من الجلسات منها جلسة بعنوان "قيادة التغيير الإيجابي.. ريادة المرأة في الحكومة" في ثاني أيام القمة، تتحدث فيها عن متطلبات إعداد جيل جديد من القيادات النسائية للعمل الحكومي المستقبلي، حيث تتناول كيفية بناء قدراتهن وخبراتهن وتمكينهن بالعلم والمعرفة وتوفير أدوات داعمة للكفاءات الشابة لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الحكومي وتفعيل دورها في عمليات صنع القرار وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية. كذلك يشارك معالي مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، في جلسة رئيسية في اليوم الأول من القمة، وأخرى ضمن منتدى البيانات العالمي بعنوان "ما مدى قوة البيانات في اتخاذ القرارات؟" حيث يتحدث عن كيف أصبحت ثورة البيانات شريان الحياة لعملية اتخاذ القرارات. كما يشارك في جلسات القمة عدد من رؤساء الحكومات منهم معالي معين عبد الملك سعي، رئيس وزراء جمهورية اليمن، ومعالي إيراكلي غاريبا شفيل رئيس وزراء جمهورية جورجيا، ومعالي علي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، ومعالي آنا برنابيتش، رئيس وزراء جمهورية صربيا، ومعالي أكيلبيك جاباروف، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان. ( جلسة حوارية للمرة الثانية مع إيلون ماسك ) وفي جلسة حوارية وللمرة الثانية بين معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تويتر وسبيس إكس وتيسلا، في ثالث أيام القمة، يسلط ماسك الضوء على العديد من القضايا المحورية التي تشغل العالم. ( حالة العالم ) كما يتحدث البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، في جلسة رئيسية تحت عنوان حالة العالم، حيث يناقش حجم التغيرات الكبيرة التي تنتظر اقتصاديات العالم في المستقبل، وطرق تعزيز دور الحكومات وجهودها لمواجهة التحديات، وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات. فيما تناقش معالي كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، في جلسة رئيسية تحديات السياسة المالية في إطار التطورات الاقتصادية والمالية الراهنة ودور السياسات الاقتصادية والمالية في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، كما تستعرض التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية الراهنة والتوقعات المستقبلية، مع التركيز على التحديات والأولويات الرئيسة للسياسة المالية. كما يناقش معالي د. تيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في جلسة رئيسية ثاني أيام القمة تحت عنوان "الأولويات الصحية العالمية في المرحلة القادمة.. ماهي ولماذا وكيف؟" التحول إلى الرعاية الصحية الرقمية وكيفية تمكينها للجميع، إلى جانب توحيد الجهود للقضاء على الأوبئة والأمراض المزمنة. كما يبحث كيفية تعزيز دور الحكومات والمنظمات في تسريع رقمنة النظم الصحية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ويستعرض سعادة جلبرت هونجو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، خلال جلسة رئيسية دور الحكومات في تصميم توجهات مستقبل العمل والوظائف، وآليات الاستعداد لمتغيرات وتحديات مشهد التوظيف في الاقتصاد العالمي المتغير في ضوء تطورات التكنولوجيا وتأثيرها على سوق العمل. ( حراك عربي ) ومن قادة المنظمات الإقليمية يشارك في القمة العالمية للحكومات 2023، معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي يتحدث ثاني أيام القمة عن الازدهار العربي والتنمية، حيث يتطرق إلى تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وتطوير مجالات عمل الحكومات لإحداث حراك عربي ينعكس إيجاباً على المنظومات الإدارية، ويعزز جاهزية الحكومات للمستقبل. كما يستعرض معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال كلمة رئيسية ثاني أيام القمة تعزيز أطر الشراكة على مستوى حكومات دول مجلس التعاون، لضمان بناء وتهيئة بيئات عمل حكومية حاضنة ومحفزة للمواهب، وعلى درجة عالية من الكفاءة في استقطاب العقول، وبناء منظومة المهارات المستقبلية لرأس المال البشري. ويسلط سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الضوء عبر جلسة خلال القمة على أفضل الطرق والممارسات لتطوير أداء المؤسسات العامة العربية بما يخدم الحكومات العربية ويحقق أهداف خططها التنموية بكل كفاءة وفاعلية، في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم. ( منصة جامعة ) وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل. كما تستضيف الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات أكثر من 22 منتدى عالمياً تركز على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، إلى جانب استضافة 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية، تناقش أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها. وتحتضن القمة العالمية للحكومات 2023 مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية. وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات 7 جوائز عالمية، حيث يتم توزيعها تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.