"أرادَ" تفتتح أول موقع دائم لمتجر منبت المتخصص بالمنتجات الإماراتية في مجتمع الجادة
الظفرة- وام/
افتتحت أرادَ أول موقع دائم لمتجر منبت في مجتمع الجادة المتكامل بقلب الشارقة ويقع المتجر الجديد في المرحلة السكنية الأولى من الجادة حيث سيستأنف الجهود المتواصلة من المبادرة الهادفة إلى دعم المزارعين المحليين وربطهم بسوق المستهلكين في الإمارات.
وانطلقت مبادرة سوق منبت في يناير 2021 ضمن تعاونٍ مشترك بين أرادَ ووزارة التغيّر المناخي والبيئة حيث تهدف إلى تعزيز أداء القطاع الزراعي بشكلٍ عام. وتضمنت المرحلة الأولى منها إطلاق أسواق منبت للمزراعين الإماراتيين والتي تقام الآن بشكلٍ أسبوعي خلال الموسم الزراعي في عدة مدن في الدولة.
ويقدّم منبت دعمه للمنتجين المحليين عبر استعراض منتجاتهم أمام شرائح أوسع من المستهلكين وتجار التجزئة وتعزيز ثقة المستهلك بالمنتجات المحلية كما يتيح للمزراعين تعلّم العديد من المهارات واكتساب الخبرات في مجال تسويق بضائعهم.
وقال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ " يكمن الهدف الأساسي من مبادرة منبت بتشجيع الناس على استهلاك المنتجات المحليّة والصحيّة وتمكين المزراعين الإماراتيين ومساعدتهم على تحقيق مبدأ الاستدامة في مزارعهم في الوقت ذاته ما يقلّل بدوره من البصمة الكربونية ويساهم في ازدهار القطاع الزراعي في الإمارات. كما تم تصميم المبادرة لرسم البسمة على وجوه المستهلكين وتوفير تجربة تعليمية لجميع أفراد العائلة ونشر الوعي بأهمية الأمن الغذائي لدى ختلف شرائح المجتمع".
من جانبه قال سعادة المهندس محمد موسى الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنوّع الغذائي لدى وزارة التغيّر المناخي والبيئة " تعدّ شراكتنا مع أرادَ مثالاً جلياً على ثمار التعاون بين القطاعين العام والخاص ومدى إسهام مثل تلك المبادرات الواعدة في حلّ العديد من القضايا ذات الأهمية على المستوى الوطني، ولا سيما المساعدة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الإمارات ودعم قطاع المزارعين المحليين".
ويتضمن متجر منبت أيضاً مزرعة مائية تم تشييدها في الموقع حيث تستفيد من التقنيات التي تساهم في الحفاظ على القيمة الغذائية والحدّ من استخدام الكيماويات وتم ترتيب الرفوف والممرات فيها بشكل جذاب مع العديد من المنتجات الزراعية العضوية في حين تم تزيين جدرانها بملصقات تعليمية لإطلاع الزوار على الأهداف والرسائل الحكومية بهذا الخصوص إضافة إلى قصص نجاح المزارعين المحليين.