انطلاق البرنامج الأكاديمي الأول في مجال الضيافة لذوي متلازمة داون
الظفرة- وام/
انطلق اليوم البرنامج الأكاديمي الأول في مجال الضيافة لذوي متلازمة داون بمشاركة أعضاء من جمعية الإمارات لمتلازمة داون والذي نظمته أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة في بيئة مهيأة وداعمة تلبي احتياجات ذوي متلازمة داون وتراعي قدراتهم.
وتقدمت الدكتورة منال جعرور رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات بالشكر لإدارة أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة على تنظميها هذا البرنامج الأكاديمي الأول على مستوى الدولة وتذليل كافة الصعوبات والتخطيط السليم للاستفادة القصوى من البرنامج.
وأكدت أن هذا البرنامج - الذي يمتد على مدار 12 أسبوعاً ويغطي 3 مساقات في مجال الطهي والضيافة- سيشكل نقلة نوعية في التأهيل المهني ويسهم في صقل وتطوير مهارات ذوي متلازمة داون وفتح الآفاق لهم للالتحاق بسوق العمل ودمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من العيش باستقلالية على قدم المساواة مع أقرانهم.
وأضافت جعرور أنه تم اختيار المساقات الأساسية وتفاصيل المواد التدريبية المقدمة بها على المستويين النظري والعملي بناء على قدرات ذوي متلازمة داون والتي تشمل التدبير المنزلي والأطعمة والمشروبات وتحضير الطعام بشكل احترافي حيث يشمل كل مساق عدد من الحصص التدريبية النظرية والعملية على مدار فصلين دراسيين.
وأشادت جعرور بحرص كافة الجهات على تطبيق استراتيجية دبي للإعاقة 2020 الرامية إلى دمج وتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المستهدفات في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والتوظيف والبيئة المؤهلة وتمتع أصحاب الهمم بالاستقلالية والتمكين.
من جانبها ذكرت نوال آل ناصر نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون أن هذا البرنامج يعتبر من أهم البرامج التدريبية المتخصصة التي تهيئ المتدربين لشغل وظائف فعلية في قطاع الضيافة والحصول على فرص وظيفية حيث إن المشروع نواة لتوفير تدريب مستدام لأصحاب الهمم وتوظيفهم ودمجهم.
بدورها أوضحت سلمى كنعان المديرة التنفيذية للجمعية أن هذا البرنامج بمساقاته المتخصصة سيرسم مساراً مهنياً في قطاع الضيافة مبنياً على أسس قوية في الجانبين النظري والعملي منوهة بأن تأسيس المطبخ الإبداعي في جمعية الإمارات لمتلازمة داون جاء بناء على دراسة عميقة لتأهيل وتمكين وتشغيل أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون حيث إن المطبخ مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات ويتيح التدريب المهني لعدد 10 في الدورة الواحدة ومصمم بطريقة تتيح للمتدربين سهولة الحركة ومراعاة أقصى درجات الأمن والسلامة وفق أحدث المعايير العالمية.