سيف بن زايد يكرم مشروع الحكومة الفرنسية "أوبن فيسكا" الفائز بجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة
الظفرة- وام/
كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشروع (أوبن فيسكا Open Fisca) من حكومة فرنسا، الفائز بجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، التي تم عرضها في منصة الحكومات الخلاقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023. وعملت الحكومة الفرنسية ضمن جهودها لتوضيح القوانين الجديدة، وتأثيرها على تصميم منصة "أوبن فيسكا" ومساعدي "ماي إيد"، التي يمكن من خلالها إصدار قوانين تهم السكان على هيئة شيفرة إلكترونية يمكن قراءتها رقمياً باستخدام تطبيقات مجانية، وتبسيط عملية فهمها بدون مساعدة محام، وتعريف السكان بحقوقهم وواجباتهم التي تتيحها القوانين، وتكثيف الجهود الحكومية في صياغة نموذج تشريع موحد، ودراسة التأثير المتوقع للتغييرات القانونية.
ويستخدم أكثر من 2300 فرنسي شاب منصة أوبن فيسكا بشكل يومي، فيما يستخدمها أكثر من 170 ألف شخص في نيوزيلاندا. وسيعمل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي على احتضان هذا المشروع المبتكر الخلاق لتطبيقه في دولة الإمارات، خلال الفترة المقبلة، ضمن جهوده لنقل المعرفة والبناء عليها بما يعزز تجارب دولة الإمارات وريادتها العالمية في مختلف المجالات. يذكر أن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أطلق النسخة الخامسة من "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، تحت شعار "الطبيعة تقود المستقبل"؛ وتقدم ابتكارات الحكومات الخلاقة عبر منصة القمة العالمية للحكومات 2023، تجارب تواكب التطورات وتعرض تسع مبادرات وحلول مبتكرة طورتها الحكومات، تم اختيارها من 9 دول، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وصربيا، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وسيراليون، وتشيلي، وكولومبيا، وهولندا. وتهدف منصة ابتكارات الحكومات الخلاقة إلى عرض أبرز التجارب الحكومية المبتكرة من مختلف دول العالم، وتشكل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات وتمكين المسؤولين من اختبار التقنيات والأدوات المبتكرة التي تساعدهم على الاستعداد للمستقبل وإدارة حكوماتهم بما يتلاءم مع متطلباته. وتم اختيار هذه الابتكارات من بين 1000 مشاركة من 94 دولة، تسلمها المركز ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، من خلال مرصد الابتكار في القطاع الحكومي، واعتمدت عملية التقييم التي قام بها مجموعة من الخبراء الدوليين على معايير رئيسة ثلاثة: الحداثة، والقابلية لتطبيق هذه الابتكارات، إضافة إلى أثر الابتكار في معالجة التحدي ومدى مساهمته في خدمة الناس وتحسين حياة أفراد المجتمع.