عاجل

‎وزير التربية والتعليم: 11 جامعة إماراتية ضمن الأفضل عالميا

الظفرة

الظفرة – وام/

أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أن القمة العالمية للحكومات أثبتت جدارتها ومكانتها الدولية المهمة خلال مسيراتها الممتدة لـ10 سنوات من استشراف المستقبل. وقال على هامش أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2023 التي انطلقت اليوم في دبي إن مخرجات القمة خلال دوراتها السابقة باتت واقع يستفيد العالم منها في مختلف المجالات والقطاعات. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تنظم الدورة الأولى من منتدى مستقبل التعليم تحت شعار "استشراف مستقبل التعليم" وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 الذي ينطلق غدا بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار لبحث مستقبل قطاع التعليم وآليات تطويره والارتقاء بمخرجاته. وذكر معاليه أن المنتدى يشهد مناقشة الاستثمار في التعليم ومستقبل الوظائف واستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم حيث سيتم الإعلان غدا عن مشروع جديد يتضمن استخدام التقنيات المتقدمة في قطاع التعليم لخدمة الطلاب والعملية التعليمية. وأشار إلى أن الوزارة تركز على جودة التعليم سواء كان خاصا أو حكوميا وجامعيا فالإمارات لديها 11 جامعة ضمن أفضل جامعات على مستوى العالم. ويناقش منتدى مستقبل التعليم ثلاثة موضوعات رئيسية ضمن العملية التعليمية هي تطوير منظومة التعليم؛ والقوى العاملة وأهمية الاستثمار في تطوير كفاءات تعليمية قادرة على تخريج أجيال المستقبل والتكنولوجيا باعتبارها أداة رئيسية لتطوير نظام تعليمي يتجاوز المفهوم التقليدي ويبني على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. ويشهد المنتدى تنظيم ست جلسات نقاشية، الأولى بعنوان "مستقبل التعليم العالي والتعلم مدى الحياة" ويستشرف النقاش سبل تطوير نظام تعليمي يبني المهارات التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل وكيفية تسخير التكنولوجيا والابتكار لتكون محور التعلم في مختلف مراحل الحياة. وتحمل الجلسة النقاشية الثانية عنوان "مستقبل التقييم في التعليم المبكر والتعليم العام" وتركز على مستقبل عمليات التقييم في القطاع التعليمي ليكون أكثر تركيزاً على المهارات الفردية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة. وتستشرف الجلسة النقاشية الثالثة بعنوان "دور شركات التكنولوجيا في تشكيل مستقبل التعليم" الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع التعليم ودور شركات التكنولوجيا في دعم عملية تعليمية أكثر شمولاً وتركيزاً على بناء المهارات. وتحمل الجلسة الرابعة من المنتدى عنوان "شركات التكنولوجيا التعليمية الناشئة .. الاستثمارات والتوجهات" وتركز على آفاق الاستثمار في قطاع التكنولوجيا التعليمية باعتباره جزءاً من الاستثمار في القطاع التعليمي وبما يساهم في بناء كفاءات تعيد تشكيل مستقبل التعليم. فيما ستكون الجلسة النقاشية الخامسة بعنوان "تأهيل وتمكين القوى العاملة في القطاع التعليمي" وتركز على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في تطوير قدرات المعلمين وضمان امتلاكهم المهارات والموارد والأدوات اللازمة لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتنظم وزارة التربية والتعليم الجلسة السادسة والأخيرة بالشراكة مع المدرسة الرقمية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم  العالمية وتناقش مفهوم المدارس الرقمية ونماذج تطبيقها ودورها في تطوير المجتمعات من خلال تقديم تجارب تعليمية ذكية ومرنة تعتمد التعليم الرقمي الكامل أو التعليم المختلط.