عاجل

‎"طاقة" تسجل دخلاً صافياً بقيمة 8 مليارات درهم خلال 2022

الظفرة

الظفرة- وام/

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة، عن نتائج مالية إيجابية خلال 2022، حيث بلغ صافي الدخل 8 مليارات درهم، بزيادة قدرها ملياري درهم، مع مساهمة إضافية ملحوظة من قطاع النفط والغاز، وانخفاض نفقات الاستهلاك الذي دعم بدوره نمو الدخل الصافي. وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن أداءها القوي جاء مستنداً إلى تنفيذ استراتيجيتها للنمو، ومدعوماً بالأعمال المتعاقد عليها في قطاع المرافق، والتحسّن في أسعار السلع الأساسية، حيث حقّقت إيرادات بقيمة 50 مليار درهم، بزيادة قدرها 10.3% مقارنةً بالعام السابق، ونتج ذلك بشكل رئيسيّ عن الارتفاع في أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز. واقترح مجلس إدارة مجموعة "طاقة" الدفعة الرابعة والأخيرة من توزيعات الأرباح النقدية المقرّرة للسنة المالية 2022 بقيمة 3.3 فلس لكلّ سهم (3.713 مليار درهم)، وبذلك، بلغ إجمالي الأرباح النقدية الموزعة لعام 2022 قيمة 5.1 فلس لكلّ سهم (5.738 مليار درهم). وبلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 20.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 6.7%، فيما بلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 3.8 مليار درهم.  ووظفت "طاقة" استثمارات ضخمة بلغت 4.5 مليار درهم خلال عام 2022، لتمويل الاستحواذ على حصّة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ومشروع توريد الكهرباء إلى عمليات الإنتاج البحرية لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك". وواصلت "طاقة" تحقيق تدفقات نقديّة حرّة قوية خلال عام 2022، بلغت قيمتها 13.8 مليار درهم، وبلغ إجمالي الدين 61.7 مليار درهم، مسجّلاً انخفاض من 65 مليار درهم في نهاية العام 2021، مما ساهم في التحسين الإضافي لمقاييس الائتمان للمجموعة. وعلى صعيد الإنجازات التشغيليّة، فبلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.6%، أي أعلى بنسبة ضئيلة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي %98.4، فيما بلغ معدل التوافر التقني في أعمال توليد الكهرباء في مشاريع "طاقة" حول العالم 98.1% مقارنةً بـ 97.3% في العام الماضي، حيث ساهمت المحطات القائمة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة بالأخص في هذه الزيادة الطفيفة، وارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 123.8 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً، بزيادة نسبتها 1.1% مقارنة بعام 2021. وقال سعادة محمد حسن السويدي، رئيس مجلس الإدارة في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "تعكس النتائج المالية القياسية التي حققتها مجموعة "طاقة" خلال عام 2022 التقدّم الذي تواصل إحرازه اليوم في مسيرتها الطموحة القائمة على اغتنام فرص السوق الجاذبة والتصنيفات الائتمانية من الدرجة الاستثمارية وارتقاء درجة تصنيفها وفقاً لأبرز المؤشرات العالمية لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمه الشركات. وواصلنا خلال العام الماضي إسهامنا بخطىً ثابتة في تحقيق أهداف الإمارات المرتبطة بإزالة الكربون ودفع عجلة النمو المستدام قدماً. وفي إطار هذه المساعي الدؤوبة، استحوذت المجموعة على حصّة مسيطرة في الشركة الوطنية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة "مصدر"، في مبادرة ستدعم تحقيق هدفها لعام 2030 والمتمثل في إنتاج الطاقة المتجدّدة بنسبة 30% من مشاريع توليد الكهرباء قبل الفترة المحدّدة." وأضاف: "تملك "طاقة" سجلاً حافلاً بالإنجازات ومكانة رائدة في السوق ورؤية طموحة بمستقبل واعد لقطاع المرافق، ما يمكّنها اليوم من تطويع مواردها وإمكاناتها الواسعة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية خلال العام 2030 وما بعده." ومن جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "حافظت "طاقة" خلال عام 2022 على توجّهها الاستراتيجي ونجحت في تحقيق أهدافها الرامية لتحقيق النمو وتلك المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما يعكس التقدّم الملحوظ الذي أحرزته المجموعة على صعيد أهدافها والتزامها الدائم بالوفاء بتعهداتها. وواصلت المجموعة سعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية عبر الاستحواذ على حصّة في "مصدر"، التي تطمح لأن تصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة النظيفة في العالم. كما اتخذنا خطوة بدخول سوق جديدة هي أوزبكستان، وأنجزنا صفقة لتطوير أحد أبرز مشاريعنا لإزالة الكربون من عمليات الإنتاج البحرية التابعة لـ "أدنوك"، وأعلنًا عن عزمنا الاستحواذ على محطات توليد الكهرباء في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وربطها بشبكة كهرباء أبوظبي".

وأضاف يُعدّ المشروعان الأخيران مثالاً على مساعينا الدؤوبة للمساهمة في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات، الأمر الذي تجسد كذلك من خلال انضمامنا إلى تحالف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" لإزالة الكربون في القطاع الصناعي، وتأكيداً على التزامنا الراسخ باستراتيجيتنا الجديدة للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.  وتابع : "ينعكس هذا التوجّه الاستراتيجي في نتائجنا المالية القوية لعام 2022 والتي تتيح لنا مواصلة السعي لتحقيق أهدافنا الطموحة، مع ضمان عائدات مرتفعة في الوقت نفسه. و"طاقة" تؤكد التزامها الراسخ بمسيرة النمو والاستدامة، في ظلّ حرصها الدائم على تحقيق القيمة للمساهمين وأصحاب المصلحة على حد سواء".