خبراء يدعون إلى نهج جديد لتضييق الفجوة الصناعية بين الدول الغنية والفقيرة
الظفرة- وام/
ركزت الجلسة التي حملت عنوان "توقعات مستقبلية نحو عصر صناعي جديد" خلال القمة العالمية للحكومات على مستقبل الصناعة والثورة الصناعية الرابعة، كما تطرقت إلى المسؤولية تجاه الدول الفقيرة لتضييق الفجوة الصناعية بينها وبين الدول الغنية وناقشت المرونة المتاحة في هذا المجال وجهوزية الدول لمزيد من الرقمنة. وشارك في الجلسة الحوارية التي أدارها المحاور ريتشارد كويست من "شبكة سي إن إن" كل من جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية،UNIDO وسي بي جورناني، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لـ Tech Mahindra وراي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي TIIوكذلك جورج أوليفر الرئيس التنفيذي لـ Johnson Controls.. ورأى راي جونسون أن هناك فرصا عديدة لإحداث فرق كبير في الكثير من المجالات وقال: "الآن هو وقت الثورة الصناعية الرابعة لأنه الوقت الذي نمتلك فيه الأدوات ما يعني استخدام التحليلات لمعرفة الأشياء على مستوى أكثر تفصيلاً، فلدينا الآن أجهزة إنترنت وأدوات تحليلية وغيرها...يمكن أن تساعدنا في اكتساب فهم أفضل للعالم وما يسمح للموردين بالاستمرار في العمل على مستوى العالم ولكن بطريقة ذكية". وأشار سي بي جورناني إلى أن الفرص متاحة في بعض الدول لتحقيق أهدافها في التصنيع، ورأى أن الأمر يتعلق أكثر بسرعة التنفيذ وضرورة معرفة ما هو بحاجة للمعالجة. وركز جورج أوليفر على موضوع إزالة الكربون، متطرقاً إلى كيفية دعم العملاء ببنية تحتية أكثر أمانا من وجهة نظر الأمن السيبراني وقال: "نحن نركز على دعم المباني الذكية والصحية والمستدامة، فبالنسبة لنا لا يتعلق الأمر فقط بدعم التصنيع، بل مع خطط خفض انبعاثات الكربون". وقال جيرد مولر: "يجب ألا ننسى الوضع والشعوب في البلدان الأقل نمواً. نتحدث عن الثورة الصناعية الرابعة لكن مليار شخص اليوم ليس لديهم طعام ولا كهرباء ولا ماء..لذا نحن بحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية في هذه البلدان لأن عواقب الوباء العالمي فيها كانت كبيرة كما ولا يوجد تضامن عالمي".