عاجل

‎ضمن "قمة الحكومات" .. خبراء في الصحة يبحثون استراتيجيات مواجهة الأوبئة وعوائق البحث العلمي

الظفرة

الظفرة- وام/

ناقش المشاركون في جلسة بعنوان "كيف ستؤثر الاكتشافات العلمية الحديثة على مستقبل البشرية؟" ضمن محور "اكتشاف الآفاق المستقبلية الجديدة"، كيفية مواجهة الأمراض مستقبلا والعوائق التي تعيق إتاحة اللقاحات للمرضى. شارك في الجلسة الدكتور روجر كورنبيرغ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2006، والدكتور توماس كاهيل، المؤسس والشريك الإداري لـ "نيوباث بارتنرز" والدكتور جاي إفراتي، مدير مركز ساغول للأبحاث، حيث أشار المتحدثون إلى أن البيروقراطية تحول دون سرعة اتاحة اللقاحات إلى المرضى، متطرقين إلى أنه بعد ثلاث سنوات على ظهور فيروس "كورونا" وما تبعه من أزمات صحية واقتصادية وجيوسياسية، سعى العلماء والباحثون والمنظمات الدولية على العمل لاستباق جوائح وأزمات صحية محتملة في المستقبل، إلا أن معظم تلك البحوث تعاني من نقص في التمويل إضافة إلى غياب الضمانات المرتبطة بالتوزيع العادل للقاحات في حال اكتشافها. ولفت الدكتور روجر كورنبيرغ، إلى أن الاختبارات والبحوث التي تساعد على الحد من انتشار المرض من بين الأدوات الحاسمة لتجنب ظهور جائحة جديدة مثل كورونا، وأنه من الضروري التعرف على الفيروس أو البكتيريا التي يمكن أن تسبب الجائحة التالية، واكتشاف اللقاحات أو العلاجات الطارئة. وأبدى كورنبيرغ تفاؤله بالتوصل قريبا إلى علاجات فعالة لأمراض مثل الزهايمر. ورأى أنه سيكون من الضروري التخطيط لإنهاء العمل ببراءات الاختراع للعلاجات المحتملة ذات الأهمية الكبرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الفكرة قد تبدو غير واقعية في مواجهة معارضة قطاع الأدوية وجزء كبير من الدول المتقدمة، والبيروقراطية التي تحول دون سرعة اتاحة اللقاحات إلى المرضى. من جانبه أكد الدكتور توماس كاهيل، الحاجة الملحة إلى مراكز الأبحاث التخصصية في الأمراض المعدية، إلى جانب معرفة كيفية الاستجابة بشكل عاجل أمام المسببات غير المعروفة لبعض الأمراض.  بدوره، رأى الدكتور جاي إفراتي أنه يجب على صانعي القرار ألا ينسوا مسألة الأوبئة حتى ولو كانوا "يركزون على الكثير من الأزمات الحالية"، في سياق جيوسياسي واقتصادي صعب.